حفلة قرآنية ضخمة ببنجلاديش لقارئ مصري.. «لم يرَ مثلها من قبل»

كتب: محمد عبدالعزيز

حفلة قرآنية ضخمة ببنجلاديش لقارئ مصري.. «لم يرَ مثلها من قبل»

حفلة قرآنية ضخمة ببنجلاديش لقارئ مصري.. «لم يرَ مثلها من قبل»

عدد ضخم يتخطى الآلاف، يجلس خاشعًا لا تسمع له صوتا ولا همسا، بينما تضيء الأنوار والأضواء من فوقه وبجانبه، في حفلة ضخمة لتلاوة آيات من القرآن الكريم ببنجلاديش، أحياها القارئ المصري محمود كمال النجار، في عدد كبير لم ير مثله خلال جولاته في مختلف دول العالم الإسلامي ومصر.

الحفلة القرآنية أقيمت بمدينة غازي بور ببنجلاديش، ضمن المؤتمر الثاني والعشرين لـ«جمعية اقرأ» لتلاوة القرآن الكريم، والتي تهتم بإقامة الحفلات القرآنية كل عام في أنحاء مدن بنجلاديش، بحسب القارئ محمود كامل النجار، ابن مركز تمي الأمديد بمحافظة الدقهلية، إذ أكد لـ«الوطن»، أنه فوجئ بالعدد الضخم الذي حضر الحفلة: «كانت حفلة فريدة من نوعها».

منذ 12 عامًا.. يسافر إلى دول العالم الإسلامي لإحياء حفلات قرآنية

تخرج القارئ في كلية الدعوة الإسلامية، ونال الماجستير في كلية أصول الدين قسم الدعوة بجامعة الأزهر، ومنذ 12 عامًا، يُسافر القارئ المصري إلى دول الهند وباكستان والكويت وتركيا، ويحضر للاستمتاع بقرآته وصوته الآلاف، وهذه الحفلة، اختلف شعوره عن كل الحفلات الماضية، يقول: «ما رأيته كان شعور العزة بالقرآن، وإن ربنا رفعنا وأكرمنا بالقرآن، وإن حقيقي فيه شعوب بتقدر وبتقدس القرآن وبتكرم وتحترم أهل القرآن».

اكتشف موهبته من الصغر.. وطوَّرها والده

منذ أن كان عمره 6 سنوات، يحفظ الشيخ «كامل» القرآن الكريم، وأتمم حفظه في سن العاشرة، إذ كان والده سببًا في حفظ القرآن وتجويده، يحكي لـ«الوطن» رحلته إلى أن أصبح مُقرئا عالميًا: «أبي اهتم بي وبرعايتي وتحفيظي القرآن، واكتشف موهبتي وأنا صغير وبدأ ينميها ويسمعني تلاوات كبار القراء، وأدخلني الأزهر، وسافرت دول كتير لخدمة وتلاوة القرآن الكريم وإمامة المصلين»، وتوفي والده عام 2005، واستمر هو في مسيرته، يجوب البلاد الإسلامية ليقرأ على مسامع الشعوب صوته وآيات القرآن.


مواضيع متعلقة