ذكرى وفاة الشيخ محمد الليثي أحمد أعمدة التلاوة.. رحل بسبب مرض بالحنجرة

ذكرى وفاة الشيخ محمد الليثي أحمد أعمدة التلاوة.. رحل بسبب مرض بالحنجرة
- الشيخ محمد الليثي
- القارىء محمد الليثي
- ذكرى وفاة محمد الليثي
- الشيخ محمد الليثي
- القارىء محمد الليثي
- ذكرى وفاة محمد الليثي
لا يقرأ فيخرج مجرد صوت من فمه فحسب، لكنه يحلق بالمستمعين في أجواء روحانية، يأخذهم إليها بعذوبة صوته، دون كلل أو ملل، يتلو كتاب الله فيلتف حوله الآلاف، للاستمتاع بصوته المميز الشجي العذب الجميل، الذي جعل الشيخ الراحل محمد الليثي أحد أعمدة التلاوة يلقب بـ«ملك التلاوة».
ذكرى رحيل الشيخ محمد الليثي
اليوم 5 من مارس تحل الذكرى الـ16 لوفاة القارئ محمد الليثي، الذي فارق الحياة عام 2006، بعدما أصيب بمرض في حنجرته.
نشأة القارئ الراحل وسط أسرة قرآنية أثرت في تكوينه، فجعلته في وقت سريع يتفوق على والدده وجده، حيث ولد في قرية النخاس وحفظ القرآن على يد والده وجده، حتى ذاع صيته وحصل على شهرة واسعة وحب كبير من الناس لصوته، ليقرأ بعدها في عدة دول مختلفة مثل إيران وباكستان، وغيرها.
الشيخ محمد الليثي وتخريج دفعات تتلو كتاب الله على طريقته
يعود الفضل إلى الشيخ محمد الليثي في تخريج دفعات تتلو كتاب الله على طريقته ونهجه ومنواله، حيث كان الأجدر على الساحة آنذاك حتى قبل دخوله الإذاعة والتليفزيون رغم محاربته من كبار قراء السورة في ذلك الوقت، ولعل من بين هؤلاء هو نجله الذي أصبح قارئا متميزا على درب والده.
حرص الشيخ محمد الليثي طيلة مسيرته، على النطق الصحيح لحروف القرآن وأن يتقي الله في التلاوة، دائم الابتسام ويحبه الكبير والصغير، كما كان أول قارئ خارج الإذاعة والتليفزيون تتهافت شركات الكاسيت على طباعة ما يقرأه على أشرطة واسطوانات وبيعها، بأغلى سعر فى زمانه، كما أن أفضل الشيوخ الذين كان يحب أن يستمع إليهم هو «البهتيمي».