طالب يساهم في نشر الثقافة التاريخية لمصر: «بتمنى أفيد الشباب»
طالب يساهم في نشر الثقافة التاريخية لمصر: «بتمنى أفيد الشباب»
- التاريخ
- التصوير
- السوشيال ميدجيا
- الشخصيات التاريحية
- التاريخ
- التصوير
- السوشيال ميدجيا
- الشخصيات التاريحية
انتشر بشكل كبير المحتوى غير الهادف عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأصبح من النادر إيجاد بعض المواضيع المفيدة والمؤثرة في الشباب، لذا قرر الطالب محمد محمود، أن يستغل الإنترنت، التطور التكنولوجي، وقدراته على التصوير والمونتاج، في نشر الوعي بين الشباب.
معلومات عامة وشخصيات تاريخية، ولها دور كبير في تشكيل الحياة الاجتماعية والسياسية في مصر، سلَّط «محمد» الضوء عليها من خلال الفيديوهات التي قرر تصويرها في الفترة الأخيرة، حبا في مساعدة الشباب وتوعيته، وزيادة الجانب الثقافي لديه.
ما الأهداف التي يسعى إليها «محمد» من فيديوهاته؟
محمد محمود مصري، طالب في الفرقة الرابعة كلية الإعلام بجامعة الأزهر، ويبلغ من العمر 21 عاما، يحكي لـ«الوطن»، عن بداية إطلاقه تصوير فيديوهاته، «بدأت تصوير الفيديوهات من 7 شهور، والفكرة جاتلي لما لاحظت المحتوى غير الهادف منتشر جدا، ففكرت إني أبدأ أعمل محتوى مفيد، لزيادة وعي الشباب».
يروي «محمد» عن الهدف من تصويره للفيديوهات، «الهدف الأساسي هو تقديم شيء مفيد للجمهور، والناس تقدر تستفاد بأي معلومة بدل الوقت اللي بيضيع في السوشيال ميديا».
استخدم الشاب بعض المعدات البسيطة، راغبا في إفادة الجمهور ونشر الخلفية الثقافية التي يحتاجون إليها، غير منتظر أي نوع من المقابل، من عدد المشاهدات، الشهرة، أو العائد المادي، بحسب «محمد»، «كل حلقة بكون بتطور عن اللي قبلها، عشان حابب اللي بعمله، وبتمنى من خلاله نشر العلم والمعرفة».
ما الفئة المستهدفة من فيديوهات «محمد»؟
الفيديوهات التي قدمها «محمد» في ثوب من المتعة وغير التعقيد، استطاع من خلالها أن يجذب كل فئات المجتمع، وفقا لما جاء في حديثه لـ«الوطن»، «الفئة المستهدفة في البداية كانت الأصدقاء، الأقارب، وده لأنهم موجودين عندي على حسابات السوشيال ميديا،وهقدر أوصلهم بسهولة، ومع الوقت لاحظت ناس كتيرة بتابعني من كل مكان، وطلبوا مني إني أزود وقت الحلقة».
ما المصادر التي اعتمد عليها «محمد»؟
حصل «محمد» على معلوماته التي يقدمها في محتواه من خلال الاطلاع على الكتب، وتصفح المواقع، للوصول لأصل المعلومة، «كان والدي بيساعدني في اختيار أفكار الحلقات، الكتابة، وواجهتني بعض الصعوبات في البداية، زي نقص في المعدات، الإضاءة، ولكن حاليا بقيت أفضل، وبتمنى الناس تكون بتستفاد مني».
