«دراما العائلة» تزين الموسم الشتوي.. ثلاثة أعمال تتناول حياة الأسرة المصرية

«دراما العائلة» تزين الموسم الشتوي.. ثلاثة أعمال تتناول حياة الأسرة المصرية
- دراما العائلة
- الموسم الشتوى
- الأسرة المصرية
- الشركة المتحدة للإعلام
- دراما العائلة
- الموسم الشتوى
- الأسرة المصرية
- الشركة المتحدة للإعلام
تعتبر الدراما العائلية عنصراً أساسياً فى المحتوى الدرامى، واستطاعت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية مؤخراً، أن تُنتج عدداً من المسلسلات التى تعزز من قيمة الأسرة المصرية، وتكشف مشكلاتها بروح عصرية، وتعرض حالياً على قنواتها التلفزيونية.
ثلاثة أعمال درامية تحمل داخل أحداثها روح العائلة، تُعرض حالياً، أهمها مسلسل «وبينا ميعاد» المكون من 30 حلقة، ويعرض على شاشة dmc، بطولة شيرين رضا، وصبرى فواز، وتعتمد أحداثه بشكل أساسى على الأسرة ومشكلاتها وعلاقة الأب والأم بالأبناء، وأيضاً مسلسل «جروب العيلة» المكون من 15 حلقة ويعرض على قناة on، بطولة سميحة أيوب، ورشا مهدى، وإسلام جمال، وأحمد سعيد عبدالغنى، ومن إخراج منال الصيفى، ويتناول مميزات وعيوب السوشيال ميديا فى حياتنا اليومية. وكذلك مسلسل «فى كل أسبوع حكاية»، والمكون من 6 حكايات، كل حكاية 5 حلقات على قناة cbc، تعرض على مدار الأسبوع، وتتناول هذه الحكايات قصصاً تناقش قصص الحب والصعوبات التى يواجها الإنسان.
وقال الناقد طارق الشناوى إن الدراما العائلية هى عنوان التليفزيون، فعندما بدأت المحطات فى العالم بأكمله، كان التوجه الأساسى للدراما العائلية، بدعوى أن التليفزيون داخل كل بيت على عكس السينما، فهو أداة حديثة للتواصل، فأصبح التوجه إلى العائلة بشكل كبير، لذلك سيطرت المواضيع العائلية على الأمر بصورة كبيرة، خاصة منذ انطلاق التليفزيون، وتمثل ذلك من خلال مسلسل «العائلة» و«ليالى الحلمية» وغيرهما من الأعمال الدرامية الأخرى، بحسب قوله.
وأضاف: «اتجاه الشركة المتحدة فى الوقت الحالى لزيادة جرعة الموضوعات العائلية بالمسلسلات شىء عظيم وناجح، وهذا دور يساوى 90% من هدف وجود الدراما داخل التليفزيون، وهى أن تتوجه مباشرة إلى الأسرة»، مشيراً إلى أن الـ3 مسلسلات المعروضة حالية ناجحة وبها جرعة كبيرة من المشاعر، سواء فى مسلسل «فى كل أسبوع حكاية» و«وبينا ميعاد» و«جروب العيلة»، جميعها من الأعمال الرائعة، وجزء منها يستحق أن يكون له جزء آخر جديد، لأنه لا ينتهى طالما المشكلات لا تنتهى والعائلة لا تنتهى، فتظل مثل هذه الأعمال الدرامية قادرة على الحياة.
وقال الناقد محمود قاسم إن الدراما العائلية شىء أساسى ومهم للجمهور، لأنها تعيد روح وأجواء العائلة داخل البيوت المصرية، كما أن تلك النوعية من المسلسلات تملؤها المشاعر الصادقة، فضلاً عن الإشارة إلى أن هناك موسماً قوياً يسمى بالموسم الشتوى، بعيداً عن رمضان.
وقال الناقد محمود عبدالشكور إنه منذ سنوات طويلة كنا نبحث عن عرض مسلسلات درامية تخص العائلة، وكان ذلك يحدث ولكن بشكل قليل، ولكن فى الوقت الراهن، أصبحت الدراما العائلية وجبة أساسية فى الموسم الشتوى الموازى للموسم الرمضانى، حتى يكون الاهتمام بالدراما العائلية على مدار عام كامل.
وأشاد «عبدالشكور» بالموسم الشتوى الحالى، وبخاصة الأعمال التى تشير إلى دراما العائلة، مؤكداً أن الأمر ساعد على ضخ وجوه فنية جديدة من الشباب، حيث إن ذلك تحقق من خلال مسلسل «وبينا ميعاد» الذى دفع بمواهب شابة متميزة، وأسهم فى إبراز قدراتهم التمثيلية.