محمد صبحي في عيد ميلاده: أعشق لقب «الديكتاتور» ولم أندم على شيء

محمد صبحي في عيد ميلاده: أعشق لقب «الديكتاتور» ولم أندم على شيء
- محمد صبحي
- الفنان محمد صبحي
- عيد ميلا محمد صبحي
- الفن
- المسرح
- أخبار الفن
- محمد صبحي
- الفنان محمد صبحي
- عيد ميلا محمد صبحي
- الفن
- المسرح
- أخبار الفن
في عام 1968 وقف كومبارس في عدة مسرحيات أمام المشاهير مثل صلاح منصور وفؤاد المهندس ومحمود المليجي، عبد المنعم مدبولي، وغيرهم، وما أن أتي عام 1980 حتي كون صبحي فرقة «ستوديو 80» ليصبح الفنان محمد صبحي أحد أهم نجوم المسرح بل والفن بشك عام حتى أطلق عليه لقب «فارس المسرح العربي»، ويحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ75.
قدم الفنان محمد صبحي فن للمتلقي في كل أنحاء الوطن العربي، متضمنًا رسائل أخلاقية وإنسانية، لبناء المجتمع، انطلاقًا من إيمانه بأن الفن والثقافة معول إما أن تبني وإما أن تهدمن يقول في حديثه خلال برنامج «عاصمة الفنون» بقناة القاهرة الإخبارية: «أخذت قرارًا ألا أهدم أسرتي ولا وطني بأكمله.. وهذه ثوابت لا رجعة فيها سواء اتفقنا أم اختلفنا»، مضيفًا: «أقدم للجمهور في أعمالي ما يحتاج أن يعرفه ولا أقدم له ما يريد رؤيته».
محمد صبحي والأحلام المؤجلة
ورغم رحلة العطاء الفني الكبيرة التي قدمها الفنان محمد صبحي إلا أن يرى لم يحقق حلمه بعد، قائلاً: «نحن في زمن صعب نشفق على الأجيال الجديدة لكونها في مناخ لا يفرز العبقريات»، لافتًا إلى أن جيله عاش فترات مختلفة كان فيها قامات فكرية وثقافية وعلى كل المستويات «فكنا أكبر في أحلامنا ونزيد فيها.. حلمي في الأزمنة الفائتة لم أستطع أن أحققه»، فهناك قاعدة «علينا أن نطمح كثيرًا لكن لا نتجاوز قدراتنا».
مناجاة محمد صبحي لربه
كان الفنان محمد صبحي يناجي الله بأن لا يكون أعظم فنان، بل يكون مختلف: «أفضل أن أكون أقل مستوى عظمة من غيري ولكن لا أقبل أن أكون مثله أو أتشابه معه في الآلية»، وردًا على ما عرف عنه بأنه يحبل السيطرة والقيادة ولا يقبل النقاش والجدل وأطلق عليه لقب «الديكتاتور»، قائلاً: «أنا أعشق هذا اللفظ لو نطبقه في كل حياتنا، فأنا ديمقراطي في الاتفاق وديكتاتور في التنفيذ»، مضيفًا: «مفيش مركب ليها رئيسين لكن الإبداع والفن عمل جماعي يلتقي في وعاء واحد من يقود هذه السفينة»، وأكد انه لم يندم على أي شيء في حياته الشخصية أو العملية لكون فكرة الندم تتعارض مع إرادة الله «حساباتي دقيقة جدًا لكن يمكن أن يكون هناك أخطاء فنحن بشر».