التفاصيل الكاملة لاستقبال سفينة محملة بـ10000حاوية لمحطة تحيا مصر

التفاصيل الكاملة لاستقبال سفينة محملة بـ10000حاوية لمحطة تحيا مصر
- محطة تحيا مصر
- ميناء الإسكندرية
- الفريق كامل الوزير
- وزير النقل
- محطة تحيا مصر
- ميناء الإسكندرية
- الفريق كامل الوزير
- وزير النقل
تفقد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل يرافقه كل من اللواء رضا إسماعيل رئيس قطاع النقل البحري واللواء بحري نهاد شاهين رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، واللواء بحري عبد القادر درويش رئيس مجلس إدارة شركة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض ورؤساء الجهات المساهمة بزيارة تفقدية لمحطة تحيا مصر متعددة الأغراض على رصيف (55-62 ) بميناء الإسكندرية، وذلك لمتابعة التشغيل التجريبي للمحطة.
تفاصيل الجولة
بدأت الجولة بتفقد الوزير للمحطة، حيث تضمنت الجولة استقبال السفينة CMA CGM THAMES التابعة للخط الملاحى ( CMA CGM) على رصيف المحطة والمحملة بعدد حوالي 10000حاوية، حيث يبلغ طول السفينة 300 متر، ووزنها 95263 طنا.
والتقى وزير النقل بطاقم عمل المحطة بكل من إدارتي التشغيل و الصيانة وطاقم العمل الخاص بتجهيز أوناش الساحة لتفريغ الحاويات من السفينة للرصيف.
كما شاهد الوزير أعمال التفريغ للحاويات من السفينة للرصيف باستخدام أوناش الرصيف الجديدة، ومن ثم نقل الحاويات بالمقطورات لساحات التداول، وكذلك عملية تفريغ الحاويات بأوناش الساحة من المقطورات إلى أماكن التخزين باستخدام اوناش الساحة الكهربائية.
وتجرى هذه العمليات تحت إشراف وتنفيذ إطقم محطة تحيا مصر الجديد الذي جرى تعيينه، وفقا لأعلى معاييرالاختيار وتدريبه على أعلى مستوى.
وقامت الشركة بإعداد الهيكل التنظيمي للمحطة، وجرى الإعلان عن الوظائف عبر مختلف الوسائل، وإجراء الاختبارات الفنية والتي على أساسها اختيار أفضل المرشحين لشغل الوظائف، ليتم على الفور ادماجهم لخطة تدريب على أعلى مستوى داخل وخارج مصر لتحقيق أقصى جاهزية للتشغيل وتحقيق أفضل المعدلات العالمية في الأداء، وهم جميعا من الشباب المصري الذي تستهدف الوزارة تعيينهم في جميع شركاتها.
كما تضمنت الزيارة التفقدية المرور على المعدات الثقيلة، والتي تم تغذيتها بالقدرة الكهربية المناسبة عن طريق الموزعات و الاكشاك الكهربية اللازمة لتغذية الاوناش العملاقة التي تم شراؤها لتشغيل المحطة.
كما تفقد أعمال الانشاءات وما يلزم من أعمال، مخازن البضائع العامة، منطقة الفحص الجمركي، وما جرى من أعمال في المبنى الإداري للمحطة و الورشة الرئيسية لصيانة معدات المحطة.
كما استمع الوزير إلى عرض تقديمي اللواء بحري عبد القادر درويش - رئيس مجلس إدارة شركة المجموعة المصرية للمحطات حول المخطط النهائي لتشغيل المحطة، بالإضافة إلى الخطوط الملاحية التي تم الاتفاق معها، والأخرى الجاري التفاوض معها، والذي أكد النتائج الأولية الملموسة منذ بدأ التشغيل التجريبي للمحطة من حيث: (بدء دخول ميناء الاسكندرية كأحد محطات الترانزيت فى المستقبل لتحقيق غرض وزارة النقل بجعل مصر مركزا للتجارة واللوجستيات ـ جذب خدمات جديدة الى الموانئ المصرية نظرا لتوفر المناخ الملائم والأعماق المناسبة التي لم تتوفر من قبل ـ لأول مرة تدخل سفينة بهذا الحجم الى ميناء الاسكندرية.)
وفي تصريحات صحفية على هامش جولته التفقدية، أكد الفريق مهندس كامل الوزير أن المحطة تعتبر من أهم المشروعات التي تنفذها الوزارة في مجال النقل البحري.
وتشتمل المحطة على ساحات تداول تبلغ نصف مليون متر مربع، وتنقسم إلى 3 محطات تداول (حاويات – بضائع عامة – سيارات)، وقادرة على تداول من 12 إلى 15 مليون طن بضائع سنويا واستقبال من 6 إلى 7 سفن ذات حمولات كبيرة فى نفس الوقت، كما أن أطوال أرصفة المحطة تقدر بحوالي 2450 مترا طوليا ما يؤهل المحطة لاستقبال السفن ذات الحمولات الكبيرة حيث ان اقصى عمق يصل الى 17.50 مترا.
أحد الروافد الرئيسية للمحطة
وأضاف أنها تعد أحد الروافد الرئيسية للمحطة اللوجستية، التي جرى إنشاؤها خلف الميناء، ما يساهم في رفع تصنيف ميناء الإسكندرية مضيفا أنه من المنتظر أن تعمل بها أيادي عاملة مصرية بنسبة تزيد عن 95%، والذي بدوره يوفر حوالي 1500 وظيفة عمل مباشرة و2000 فرصة عمل غير مباشرة.
وأضاف أن الهدف من هذه المحطة أن تكون محطة ذكية خضراء تعمل بأفضل الوسائل الحديثة في شحن وتفريغ وتداول البضائع سواء حاويات أو البضائع العامة، وهذه المحطة استغرقت بنيتها التحتية عامين وبنيتها الفوقية 6 أشهر.
افتتاح المحطة بعد عيد الفطر
ومن المخطط أن يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، المحطة بعد عيد الفطر المبارك وهي أول محطة تم بناؤها بأموال مصرية واستشاري مصري وشركات مصرية وهي مملوكه بالكامل لثلاث هيئات مصرية، وأنه جرى الاستعانة مع شركة عالمية متخصصة في مجال الادارة والتشغيل وهي CMA الفرنسية وتملك خطوط ملاحية وهي ثاني خطوط العالم وهذه الشركة تمتلك هذه المركب التي وصلت إلى محطة تحيا مصر متعددة الأغراض وعلى متنها 10 آلاف حاوية.
وتأتي هذه المحطة في إطار خطة ميناء الإسكندرية الكبير الذي يتكون من ميناء الإسكندرية والدخيلة وأبوقير، ويجري إنشاء حواجز أمواج لميناء الأسكندرية الكبير بأطوال 5 كم.
وأشار إلى أن هذه المحطة قد شرفها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في أكتوبر 2021 عندما تفقد ميناء الإسكندرية ووجه بأن تكون مصر مركزا عالميا من مراكز التجارة واللوجيستيات وخاصة مع ماتملكه مصر من موقع جغرافي متميز، وكذلك قناة السويس وغيرها.
ولتحقيق هذا الهدف جرى تطوير كل المواني المصرية وربطها بمناطق لوجيستية ومواني جافة مربوطة بخطوط السكك الحديدية والنقل البري، وكذلك النقل النهري المتطور، وكذلك القطار الكهربائي السريع الذي سيساهم بشكل كبير جدا في نقل البضائع والذي يتسارع ويتقدم العمل فيه بشكل كبير.
وأضاف أن موقع المحطة سابقا كان مسطحا مائيا حيث كان ميناء الإسكندرية مسطحه المائي أكبر من مسطحه البري، ومن هنا جاء إنشاء هذه المحطة لافتا الى المشروعات الكبرى الأخرى في ميناء الدخيلة مثل محطة رصيف 100 وغيرها من المشروعات ومحطة رصيف 85/ 3 بميناء الإسكندرية وحيث بيتم التعاقد مع شركة مصرية وطنية لإدارتها.
وأكد الوزير أنه يوجد على هذه المحطة حاويات بها فواكه سيتم تصديرها إلى أوروبا، ما يساهم في زيادة العملة الصعبة والدخل القومي، لافتا إلى أن الموانئ العربية نتكامل معها ولانتنافس معها من أجل مصلحة مصر ومصلحة الأشقاء في الدول العربية.
وفي إجابته على سؤال موجه من أحد الصحفيين حول توطين صناعات النقل، أكد الوزير أن الرئيس وجه بتوطين كل صناعات النقل ومنها صناعات السكك الحديدية وكذلك الاوناش لارصفة الموانىء البحرية لتلبية احتياجات السوق المحلي ثم التصدير.