رئيس «النقل البري» يكشف الاستعدادات النهائية لنقل الموظفين للعاصمة (حوار)

08:34 م | الثلاثاء 28 فبراير 2023

ساعات قليلة وينتقل موظفو الحكومة من مختلف الوزارات للعاصمة الإدارية الجديدة، الأمر الذي استعدت له وزارة النقل بشكل جيد من خلال توفير مجموعة مهمة من وسائل النقل الجماعية سواء مترو الأنفاق أو القطار الكهربائي الخفيف المعروف باسم قطار العاصمة أو مجموعة من الأتوبيسات المزودة بأفضل الخدمات للركاب.

«الوطن» أجرت حوارا مع المهندس السيد متولي، رئيس جهاز تنظيم النقل البري الداخلي والدولي، للوقوف على الاستعدادات النهائية لنقل الموظفين للعاصمة الإدارية وتفاصيل المسارات التي تم توفيرها من مختلف بقاع القاهرة الكبرى للعاصمة الإدارية.

في البداية.. حدثنا عن وسائل نقل الموظفين للعاصمة الإدارية الجديدة؟

وفرنا 3 وسائل مهمة وهي وسائل النقل العامة والخط الثالث للمترو والأول والثاني والقطار الكهربائي الخفيف، فالخط الثالث للمترو يتقاطع مع الخط الأول في محطة جمال عبدالناصر ومحطة العتبة للخط الثاني والتبادل في محطة عدلي منصور التكاملية ثم من خلال يتم الانتقال للقطار الكهربائي الخفيف «قطار العاصمة».

وما مميزات هذه الوسائل؟

تتميز هذه الوسائل بأنها خدمة موثوقة وزمن تقاطرها معروف ومحدد، ومعلومات الرحلة واضحة أمام الراكب، فضلا عن قدرتها على نقل أكبر عدد من المواطنين في الساعة الواحدة.

وما هي مميزات القطار الكهربائي الخفيف؟

يقسم القطار الكهربائي الخفيف المدن بشكل متوزان، فعلى يساره مدينة العبور والعبور الجديدة، وعلى يمينه مدينة المستقبل والشروق وبدر والعاشر، وكلها مناطق تحت التنمية.

وهل يوجد تطبيق إلكتروني لسوائل النقل للعاصمة؟

بالفعل جاري تجهيز تطبيق إلكتروني يتم وضع بيانات الأتوبيسات والسائقين عليه وخلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع يمكن استخدامه بسهولة.

وماذا عن السيارات الكهربائية؟

وفرنا ما يقرب من 145 تاكسي كهربائي صديق للبيئة في العاصمة الإدارية الجديدة.

وكم عدد الأتوبيسات التي تم توفيرها للانتقال للعاصمة؟

وفرنا أكثر من 320 أتوبيس لنقل الموظفين من مختلف أنحاء القاهرة الكبرى للعاصمة الإدارية الجديدة والزيادة تكون طبقاً لزيادة الطلب حتى لا تصبح الزيادة بعداً اقتصادياً سلبياً، كما أن الأتوبيسات ليست هي السبيل الوحيد للذهاب للعاصمة الإدارية، فيوجد المترو بخطوطه الثلاثة «الخط الأول والثاني والثالث الأخضر»، والقطار الكهربائي الخفيف المعروف باسم قطار العاصمة.

وماذا عن الرقابة على الراقبة على التعريفة:

حددنا تعريفة لكل شركة من الشركات التي ستوفر أتوبيسات العاصمة الإدارية، وسيكون هناك تفتيش دوري عليها، وإلتزام من قبل هذه الشركات، وفي حالة طلب الزيادة يجب أن تكون هناك مبررات واضحة وقوية لها: «الأسعار الحالية هي أسعار سنتين».

وكم عدد الشركات التي تم التعاقد معها لتوفير أتوبيسات للعاصمة الإدارية؟

تعاقدنا مع 9 شركات لتوفير أتوبيسات لنقل الموظفين للعاصمة الإدارية الجديدة، والتعاقد تيم على أساس خبرة الشركة وقدرتها المالية والإدارية.

حدثنا عن دور جهاز تنظيم النقل البري الداخلي والدولي؟

الهدف الأساسي لجهاز تنظيم النقل البري الداخلي والدولي هو تحسين الخدمة ومراقبة جودتها وتوفيرها بمختلف أنواعها للنقل البري الداخلي والدولي، فهو بمثابة الضمير الاقتصادي للدولة للاقتصاد في مجال النقل وتشجيع مُلاك السيارات الخاصة لاستقلال وسائل النقل العامة بهدف تقليل استخدام وسائل النقل الخاصة لما لها من تأثيرات سلبية على الاقتصاد أولها استهلاك نسبة كبيرة من الوقود وما ينتج عنه من تلوث، فضلاً عما تحتاجه هذه السيارات من أماكن انتظار.

وكيف ترى إمكانية توفير أماكن انتظار حالياً؟

توفير أماكن انتظار داخل القاهرة حالياً «مستحيل» لأن الدولة تشبعت سكانياً: «لو مُلاك 1000 عربية من قاطني الشروق استقلوا وسائل النقل العامة سيوفرها 150 مليون جنيه سنوياً لأماكن الانتظار».

وما هي إيجابيات استقلال مالكي السيارات الخاصة لوسائل النقل العامة؟

أول هذه الإيجابيات هو توفير نسبة كبيرة من استهلاك الوقود والتلوث الذي يضر بالبيئة، فالأوزون الناتج عن احتكاك السيارة بسطح الأرض 10 أمثال ما ينتج عن القطار، كما أن 50% من السيارات في القاهرة هي ملكية خاصة: «لو 10 آلاف راكب هيمشوا بالعربية كيلو واحد هيستهلكوا 200 لتر بنزين لكن لو استقلوا أتوبيسات هيستهلكوا 50 لتر بما يوفر ما يقرب من 600 ألف جنيه سنوياً».