اللحظات الأخيرة في حياة «عامل دليفري» الغربية قبل مقتله: سيبوني أتشاهد
اللحظات الأخيرة في حياة «عامل دليفري» الغربية قبل مقتله: سيبوني أتشاهد
«سيبوني أتشاهد قبل ما أموت».. كانت هذه الجملة هي الطلب الأخير لعامل الدليفري، قبل قتله على يد 2 من المتهمين بقرية العزيزية بمركز ومدينة سمنود بمحافظة الغربية، بعد أن قاما بالاتصال بأحد المطاعم الشهيرة، بمدينة زفتى، وطلب وجبات غذائية بقيمة 350 جنيها، وعندما ذهب إليهما وقعت المأساة.
توثيق الضحية
وكشفت التحقيقات، أن المجني عليه حضر إلى مكان تسليم الأوردر، وقام المتهمان بتوثيقه وانهالا عليه ضرباً، إلى أن استل أحدهما سلاح أبيض وقام بتسديد طعنة له في الرقبة، بجانب إلقاء الدراجة النارية الموتوسيكل الخاص به، بعد ما فشلا في سرقتها، بجانب بعض من متعلقاته الشخصية، في ترعة.
كما كشفت التحقيقات أيضاً أن المتهمين، حرصوا على اختيار هذا المكان بعيداً عن كاميرات المراقبة المحيطة، وأن المتهم الأول مطلوب على ذمة قضية مشابهه قام بها في مدينة الإسكندرية، وعثر بهواتف المتهمين على صور للضحية مكبلا، بجانب عدة أرقام لمطاعم، ومحلات شهيرة.
حبس المتهمين
وفي وقت سابق قرر المستشار أيمن زياده القاضي بمحكمة زفتى، تجديد حبس المتهمين بقتل عامل الدليفرى 15 يوما على ذمة التحقيقات، بعد عرض أوراق القضية من قبل النيابة العامة.
