«القومي لحقوق الإنسان» يختتم دورة تدريبية للعاملين بوزارة التضامن

«القومي لحقوق الإنسان» يختتم دورة تدريبية للعاملين بوزارة التضامن
- القومي لحقوق الإنسان
- حقوق الإنسان
- الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
- التضامن الاجتماعي
- القومي لحقوق الإنسان
- حقوق الإنسان
- الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
- التضامن الاجتماعي
اختتمت إدارة التدريب وبناء القدرات بالمجلس القومي لحقوق الإنسان دورة تدريبية حول «أساسيات حقوق الإنسان» للعاملين بديوان عام وزارة التضامن الاجتماعي، في إطار برتوكول التعاون الموقع بين الطرفين لتعزيز التعاون في دعم وبناء القدرات للعاملين بالوزارة على ثقافة ومفاهيم حقوق الإنسان.
تعزيز مسيرة حقوق الإنسان
وافتتح الدورة التدريبية، التي استمرت على مدار يومين، السفير محمود كارم نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتور إسماعيل عبد الرحمن المشرف العام على إدارة التدريب وعضو المجلس، والدكتور أيمن السيد مستشار وزيرة التضامن الإجتماعي.
وأكد «كارم»، أهمية تكثيف الجهود الوطنية لبناء القدرات وتدريب العاملين بالدولة من أجل تعزيز مسيرة حقوق الإنسان في مصر، وترسيخ مفاهيمها وثقافتها والعمل بها، مشدداً على أنه لا يمكن أن يتم ذلك دون تعاون متكامل مع كل الوزارات والجهات الحكومية لتوطيد الصلة للوصول لهدف أساسي مرجو، وهو نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان.
دعم وبناء القدرات
وأشار «إسماعيل» إلى أن هذا التعاون يأتي من خلال دور المجلس في تعزيز وإعلاء قيم حقوق الإنسان في مجال دعم وبناء القدرات للجهات الحكومية بالدولة، فيما يخص التدريب والتثقيف على مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، واتساقاً مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في مجالات دعم القدرات.
وأثنى الدكتور أيمن السيد على الدور الذي يقوم به المجلس في دعم ونشر ثقافة حقوق الإنسان كمؤسسة وطنية مستقلة تسعى إلى تمديد وعي الإنسان بحقوقه وكيفية تعزيزها، آملآ أن تحظى الوزارة والعاملين بها بالمعرفة الكاملة بأساسيات حقوق الإنسان والحريات العامة وكيفية التمعن بالظواهر الاجتماعية التي تظهر في المجتمع المصري والتعامل معها.
آلية التعامل مع شكاوى المواطنين
وتناولت الدورة التدريبية على مدار اليومين ماهية حقوق الإنسان ونشأتها، والشرعة الدولية لحقوق الإنسان، وآلية التعامل مع شكاوى المواطنين الواردة للمجلس، والتعريف بالاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وإتفاقية ذوي الإعاقة، ومكافحة التمييز، وأزمة حقوق الإنسان على المستويين الوطني والدولي، فيما أكد المشاركون عن أهمية ما تمثله هذه الدورة فى رفع قدراتهم ومعارفهم تجاه مفاهيم حقوق الإنسان التى أصبحت جزء لا يتجزأ من عملهم اليومي.