عام على بداية الأزمة الروسية الأوكرانية.. أبرز المشاهد في 15 صورة

كتب: محمود العيسوي

عام على بداية الأزمة الروسية الأوكرانية.. أبرز المشاهد في 15 صورة

عام على بداية الأزمة الروسية الأوكرانية.. أبرز المشاهد في 15 صورة

مع دخول الأزمة الروسية الأوكرانية عامها الثاني، دون أي مؤشرات على قرب انتهاء العمليات العسكرية، التي أسفرت عن سقوط عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، كما ألقت بتداعياتها على مختلف أنحاء العالم، ترصد «الوطن» في هذا التقرير المصور، عددًا من أبرز المشاهد التي ارتبطت بهذه الأزمة خلال عامها الأول.

هجوم روسي مباغت على أوكرانيا

بعد سلسلة تحذيرات من جانب روسيا لجارتها أوكرانيا، الجمهورية السوفيتية السابقة، من عواقب سعيها الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو»، استيقظ الأوكرانيون يوم 24 فبراير 2022، على انفجارات قوية بالعاصمة كييف، بعدما بدأت القوات الروسية هجومًا مباغتًا داخل الأراضي الأوكرانية.

عملية خاصة في دونيتسك ولوهانسك

مع بداية الأزمة، أعلن الرئيس فلاديمير بوتين، عن تنفيذ عملية عسكرية خاصة لدعم منطقتي «دونيتسك» و«لوهانسك»، شرق أوكرانيا، قائلًا إن سكان المنطقتين اختاروا الانضمام إلى روسيا، وفي مارس 2022، تعرض مسرح مدينة ماريوبول الساحلية في دونيتسك للقصف، مما أسفر عن مقتل العشرات.

أكبر موجة نزوح في أوروبا

خلال الأيام الأولى من الحرب، شهدت أوروبا أكبر موجة نزوح جماعي منذ الحرب العالمية الثانية، حيث تدفق ملايين الأوكرانيين إلى الدول المجاورة، عبر الحدود، ووفق تقديرات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فقد دفعت الحرب أكثر من 8 ملايين أوكراني إلى الفرار من مناطق الحرب.

قتل وتعذيب مدنيين في «بوتشا»

بعد أسابيع قليلة، أعلنت سلطات كييف عن استعادة مناطق في شمال وشرق أوكرانيا، ونشرت بعض الصور تظهر عشرات القتلى من المدنيين في مدينة «بوتشا»، قالت إنهم تعرضوا للتعذيب على إيدي جنود روس، أقدموا على تصفيتهم، قبل انسحابهم من المدينة، بينما نفت موسكو تلك المزاعم.

قصف محطة قطارات «كراماتورسك»

بعد شهرين من بداية الحرب، أعلنت السلطات الأوكرانية، في أبريل 2022، أن الصواريخ الروسية استهدفت محطة للقطارات في مدينة «كراماتورسك»، ضمن إقليم «دونباس»، شرق البلاد، مما أسفر عن مقتل أكثر من 61 مدنيًا، أثناء محاولتهم الفرار إلى مناطق أكثر أمنًا.

محطات المترو ملاجئ للحماية

تحولت محطات المترو في العديد من المدن الأوكرانية الكبرى إلى ملاجئ للحماية من القصف الروسي، خاصةً في مدن كييف وخاركيف، حيث كان يلجأ إليها آلاف السكان، ويعيشون بداخلها لساعات طويلة، وسط ظروف بالغة الصعوبة.

شبح كارثة نووية في «زابوريجيا»

مع توغل القوات الروسية داخل مناطق في جنوب وشرق أوكرانيا، بالقرب من العاصمة كييف، امتد القتال إلى مباني محطة «زابوريجيا» للطاقة النووية، الأمر الذي أثار مخاوف من وقوع كارثة نووية، وأوفدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية فريقًا من خبرائها لتقييم الوضع، وطلبت إنشاء منطقة حماية حولها.

«ماريوبول» تحت الحصار

بعد حصار استمر أكثر من 3 شهور، تمكنت القوات الروسية من الاستيلاء على مدينة «ماريوبول»، في مايو 2022، بعد دخول مصنع «آزوفستال» للحديد والصلب، الذي كان يتحصن بداخله عدد من الجنود الأوكرانيين، وسط آلاف من السكان والعاملين المدنيين بالمصنع.

معركة جزيرة «الأفعى»

خلال الأيام الأولى للأزمة، أعلنت روسيا سيطرتها على جزيرة «الأفعى» في البحر الأسود، وفي أبريل 2022، قالت القوات الأوكرانية إنها تمكنت من إغراق السفينة الروسية «موسكافا»، وهي سفينة القيادة في أسطول البحر الأسود، وفي يونيو، أعلنت أوكرانيا استعادة السيطرة على الجزيرة.

صواريخ «هيمارس» تغير قواعد اللعبة

منذ بداية الأزمة، طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تزويد بلاده بالأسلحة والعتاد العسكري، وبالفعل حصلت قوات بلاده على بعض الأسلحة النوعية، مثل راجمات الصواريخ الأمريكية «هيمارس»، التي غيرت قواعد اللعبة، من خلال تنفيذ هجمات مضادة على مواقع تمركز القوات الروسية.

القوات الأوكرانية تدخل «خاركيف»

في مطلع سبتمبر 2022، تمكنت القوات الأوكرانية من دخول مدينة «خيرسون»، شمال شرق البلاد، كما شنت هجومًا مضادًا واسعًا في مدينة «خاركيف»، دفع الجنود الروس إلى الانسحاب من المدينة، تاركين وراءهم بعض المعدات العسكرية والأسلحة والذخيرة.

تفجير جسر القرم بشاحنة «مجهولة»

في أكتوبر 2022، تعرض جسر «كيرتش»، الذي أنشأته روسيا لربط أراضيها بشبه جزيرة القرم، التي ضمتها إليها في عام 2014، لانفجار هائل، أدى إلى تدمير الجسر، وقالت موسكو إن شاحنة أوكرانية محملة بالمتفجرات تسببت في الانفجار، بينما لم تعلن كييف أي علاقة لها بتفجير الجسر.

محطات الطاقة تحت القصف

في أعقاب تفجير جسر القرم، شنت القوات الروسية هجومًا على عدد من محطات الطاقة في أوكرانيا، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة، كما نفذت هجمات تالية استهدفت البنية التحتية للطاقة، الأمر الذي أدى إلى تفاقم معاناة المدنيين في العديد من المدن الأوكرانية.

«باخموت» مدينة مدمرة

مع استمرار العمليات العسكرية في منطقة «دونيتسك»، شرق أوكرانيا، على مدار عدة شهور، تحولت مدينة «باخموت» إلى منطقة مدمرة بالكامل، وجاء سقوط مدينة «سوليدار» القريبة في أيدي القوات الروسية، مطلع العام الجاري، ليزيد الوضع صعوبة على القوات الأوكرانية.

دعم مالي وعسكري غربي لأوكرانيا

تعتمد أوكرانيا، إلى حد كبير، على المساعدات الخارجية، في صد هجمات القوات الروسية، وتلقت كييف مساعدات إنسانية ومالية وعسكرية من الغرب بمليارات الدولارات، تضمنت دبابات قتالية متطورة مثل «ليوبارد 2» الألمانية، ومدفعية ثقيلة، ومنظومات للدفاع الجوي.

الطريق إلى الاتحاد الأوروبي

لم يقتصر الدعم الذي حصلت عليه أوكرانيا من الغرب على المساعدات المالية والعسكرية، وإنما استطاع الرئيس زيلينسكي أن يحشد مزيدًا من التأييد لانضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي، بينما أصبح الطريق نحو انضمام بلاده إلى حلف «الناتو» أكثر صعوبة.

الرئيس الأمريكي يزور كييف فجأة

في صباح يوم الاثنين 20 فبراير 2023، وقبل يومين فقط من حلول الذكرى الأولى للأزمة الأوكرانية، فاجأ الرئيس الأمريكي جو بايدن العالم بزيارة غير معلنة إلى كييف، وأعلن عن تقديم مساعدات جديدة ومزيد من المعدات العسكرية إلى أوكرانيا، بالإضافة إلى فرض المزيد من العقوبات على روسيا.

حصيلة ضحايا الحرب قيد الحصر

بينما لا تزال حصيلة القتلى الذين سقطوا خلال العمليات العسكرية غير دقيقة بشكل كبير، فإن تقديرات الأمم المتحدة ترجح مقتل ما لا يقل عن 7200 مدني، فضلا عن إصابة أكثر من 12 ألف آخرين، أما فيما يتعلق بالجانب العسكري، فلا توجد، حتى الآن، أي تقديرات رسمية للخسائر في كلا الطرفين.


مواضيع متعلقة