«هيبس» مشروع تخرج بـ«إعلام الأزهر» للترويج لتراث الوادي الجديد: مش صحراء

«هيبس» مشروع تخرج بـ«إعلام الأزهر» للترويج لتراث الوادي الجديد: مش صحراء
- مشروع تخرج
- الوادي الجديد
- إعلام الأزهر
- طلاب إعلام
- هيبس
- مجلة
- مشروع تخرج
- الوادي الجديد
- إعلام الأزهر
- طلاب إعلام
- هيبس
- مجلة
رؤيتهم لكثير من الأشخاص الذين يظنون أن محافظة الوادي الجديد، عبارة عن منطقة صحراء خالية من الحياة الآدمية، دفعهم إلى التفكير في طريقة ما تصل من خلالها الصورة الصحيحة عن المحافظة، حينما سنحت لهم الفرصة المناسبة من خلال دراستهم، بوضع فكرة لمشروع التخرج، إذ لم يترددوا لحظة واحدة في البدء في تنفيذ خطتهم، لنشر ثقافة الوادي الجديد، وتصحيح الصورة الذهنية عنها.
الاهتمام بمحافظة الوادي الجديد
رغم اختلاف محافظاتهم، وعدم وجود صلة تجمعهم بالوادي الجديد، إلا أنها كانت في المرتبة الأولى بالنسبة لطلاب إعلام جامعة الأزهر: «الوادي الجديد مكان مش لاقي الاهتمام المعهود اللي يظهر جماله وتراثه، وإحنا هدفنا نسلط الضوء عليه ونعرف الناس بجماله»، بحسب تعبير أبو زيد حسن، أحد الطلاب القائمين على مشروع التخرج يحمل اسم «هيبس»، أحد المعابد بالوادي الجديد.
«عايزين نعرف القراء أن الوادي الجديد، مش مجرد منطقة صحراء لكن هي منطقة حيوية فيها مشاريع كتير ذات فائدة قصوى»، وفق ما رواه الطالب محمود سيد، خلال حديثه مع «الوطن»، موضحا أن تلك المحافظة زاخرة بمشروعات التنمية المستدامة، فضلا عن اهتمام الرئيس بهذه المحافظة.
أهمية التراث التاريخي للوادي الجديد
أهمية التراث التاريخي لمحافظة الوادي الجديد، الهدف الأساسي لطلاب جامعة الأزهر، في تناولهم لمشروع التخرج «هيبس» وتسليط الضوء عليه: «بالنسبة لينا عايزين نسلط الضوء على التراث التاريخي للمحافظة، باعتباره ضمن نطاق التنمية الموسعة، ومنها الآثار الإسلامية غير المستغلة في مدينة بلاط الإسلامية بالوادي الجديد»، وفق ما رواه الطالب نبيل صبري.
مظاهر التغير بين الماضي والحاضر للمحافظة، هي رؤية طلاب الأزهر، في عمل دراسة خاصة بالتغيرات والانتقال إلى المستقبل الحديث عن مساحات الوادي الواسعة من الصحراء غير المستغلة، حتى تكون وجهة مصر المستقبلية، «عملنا دراسة عن تغيرات المحافظة بين الماضي والحاضر، وإزاي يمكن نستغل مساحات الصحراء دي، عشان تكون وجهة مصر في المستقبل»، هكذا عبر الطالب محمود جاد.
ثروات هائلة تتمتع بها المحافظة
تتمتع الوادي الجديد، بثروات هائلة منها الرمال السوداء وفائدتها في السياحة العلاجية ودخولها في الصناعات المختلفة، كانت مصدر الهام للطلاب في التفكير بإلقاء الضوء على الوادي الجديد، فضلا عن جهود الاستدامة البيئية الزراعية والتغيرات المناخية: «اكتشاف جوانب مختلفة في حياة الناس ومستوى معيشتهم، وعاداتهم وتقاليدهم، وتسليط الضوء علي اهم احتياجاتهم ومتطلباتهم» حسب ما ذكره الطالب وليد حسين.