«فاعل مناخي».. مشروع تخرج 14فتاة بإعلام المنيا: عالم أخضر وبيئة بلا تلوث

كتب: اسلام فهمي

«فاعل مناخي».. مشروع تخرج 14فتاة بإعلام المنيا: عالم أخضر وبيئة بلا تلوث

«فاعل مناخي».. مشروع تخرج 14فتاة بإعلام المنيا: عالم أخضر وبيئة بلا تلوث

لم تعد قضية التغيرات المناخية، مقتصرة على فئة بعينها، إنما يتضرر منها آلاف البشر من جميع الفئات، لذلك اصبحت الفتيات لديهن وعيا كبيرا بها، ما دعا 14 طالبة في كلية الآداب بجامعة المنيا، لإطلاق مبادرة تحت عنوان «فاعل مناخي»، ضمن مشروع تخرج بشعبة العلاقات العامة بقسم الإعلام، ويتم تطبيقها على أرض الواقع بالتزامن مع انعقاد مؤتمر المناخ  في مدينة شرم الشيخ، وتهدف إلى التوعية بالتغيرات المناخية، ونشر الوعي البيئي والحد من التلوث، والحفاظ على الموارد الطبيعة.

استخدام البدائل المستدامة للحد من ظاهرة التغير المناخي 

فكرة مشروع التخرج، تم التخطيط والإعداد لها في وقت سابق، تحت إشراف الدكتورة سلوى أبوالعلا، الدكتورة دعاء عبدالوهاب، الدكتورة فاطمه راضي، وجاءت في شكل مبادرة بعنوان «فاعل مناخي»، تحت شعار «معنا من أجل عالم أخضر»، وفق الطالبة «منة الله أيمن»، قائد فريق العمل: «هدفها العمل على تغير بعض العادات والسلوكيات التي تلوث البيئة، واستخدام البدائل المستدامة للحد من ظاهرة التغير المناخي، وشرح أضرار التغيرات المناخية وعواقبها الوخمية، وبنهدف لعالم أخضر وبيئة بلا تلوث».

يضم فريق عمل المبادرة 14 طالبة هن: «منة الله أيمن محمد، ألماظ شهاب الدين حسين، علياء حسين حسن، مها ماهر محمد، آلاء ضاحي عبدالسلام، ساره على أحمد علي، مريم عصام كمال، أماني أسامه حلمي، ميرنا عصام نسيم، أماني مساعد فوزي حسن، دميانه خلف، سلمي عماد محمد، لمياء محمد مهني، وكارن عاطف بشري»، ويتم الترويج لها وتفعليها من خلال الاعتماد علي الجانب التوعوي بنشر رسائل التوعية علي صفحات التواصل الاجتماعي المتعددة بحسب قائد الفريق: «نعمل على تنظيم أكثر من فاعلية داخل الحرم الجامعي تم خلالها توزيع بورشورات وبانرات وكتيبات عن التغيرات المناخية، وإجراء الحوار المباشر مع الطلاب، وزيارات لأكاديميات التعليم، وتنفيذ أنشطة متنوعة للأطفال اعتماد على الألعاب والرسم والفن تشجع علي زراعة الأشجار ونشر الوعي البيئي والحفاظ علي الموارد الطبيعية».

لم يقتصر مشروع تخرج الفتيات على الجزء النظري والدراسة بل شمل الجانب الميداني والعملي، حيث تم من خلال زراعة أشجار مثمرة داخل جامعة المنيا لتحفيز وتشجيع الطلاب، ووضع أحواض زهور طبيعية داخل المنشآت والمباني بدلا من البلاستيك، وتوزيع حقائب قماش، كهدايا لأعضاء هيئة تدريس كبديل عن البلاستيك.

حملات توعية داخل المطاعم والأندية وصالونات الحلاقة

فاعليات بدأت قبل انطلاق مؤتمر المناخ، شملت استهداف الأندية والمطاعم للتوعية بخطورة هدر الطعام، لأن البقايا تتحلل وينتج عنها غاز ميثان يسبب الاحتباس، وفقا لـ«منة الله»: «عملنا تم زيارة صالونات حلاقة وكوافير للتوعية بمنع استخدام الماكينات البلاستيك، ومصفف الشعر الهوائي، حيث تصدر منه عنه غازات تسبب الاحتباس».

التوعية بخطورة هدر المياه والكهرباء، والحد من استخدام أجهزة التكيف التي تنتج الفريون، واستبدال محركات السيارات بالغاز، والاعتماد على المشي والدراجات، كان هدف الفتيات الـ14 وفق لقائد الفريق: «هدفنا الحد من الملابس القطنية لأنها تهدر كميات كبيرة من المياه خلال عملية تصنيعها، وأيضا التوعية بمنع حرق قش الأرز لأنه يؤدي لانبعاثات تضر بالمناخ، وعدم حرق البلاستيك أو التخلص منه في المجاري المائيه لأنه يضر بالأحياء المائية، والتحذير من حرق الغابات الذي يؤدي لنفوق الحيوانات ويقضي على التنوع البيولوجي».


مواضيع متعلقة