المتهم بقتل ابن زوجته في الوراق يعترف بتفاصيل جريمته أمام النيابة

كتب: محمد سيف

المتهم بقتل ابن زوجته في الوراق يعترف بتفاصيل جريمته أمام النيابة

المتهم بقتل ابن زوجته في الوراق يعترف بتفاصيل جريمته أمام النيابة

على مدار ساعتين، روى المتهم بقتل ابن زوجته، تفاصيل جريمته أمام جهات التحقيق خلال جلسة تحقيق جديدة شرح خلاها أسباب جريمته مؤكدا أن المجني عليه حاول الدفاع عن والدته وقت تعدي المتهم عليها بالسباب والشتائم أمام جيرانها في الوراق.

المتهم بقتل ابن زوجته يشرح تفاصيل الجريمة

كواليس الجريمة كشفها المتهم ويدعى «عامر»، أمام النيابة العامة أمس، مشيرا إلى أن ابن زوجته «عمر»، 18 عامًا، أمسك بعصا خشبية وحاول الاعتداء علي زوج والدته عندما شاهد خلافا بين المتهم ووالدته، الأسبوع الماضي، وأن المتهم تمكن من السيطرة على العصا وهشم بها رأس الشاب فسقط على الأرض فاقدًا للوغي ومات متأثرا بإصابته.

زواج مدته 3 سنوات

وقال المتهم بقتل ابن زوجته في الوراق أنه تزوج من والدة المجني عليه منذ 3 سنوات بعد انفصالها عن زوجها، وأنهما كان يقيمان في شقة بمنطقة الوراق، ويوم الثلاثاء الماضي حدثت بينهما مشادة بسبب خلافات زوجية وبعد قرابة ساعة اتصلت زوجته بابنها وأخبرته بما حدث بينهما فحضر لمنزل المتهم، وتشاجر معه بزعم أنه يهين والدته أمام الجيران وعندما تعالت الأصوات بينهما نجح المتهم في توجيه عدة ضربات بعصا خشبية على رأس الشاب فمات أثناء محاولة إسعافه داخل مستشفى الوراق.

تجديد حبس المتهم بقتل ابن زوجته في الوراق

وجدد قاضي المعارضات أمس حبس المتهم لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد، واستمعت النيابة العامة لأقوال والدة الشاب التي اتهمت زوجها بتعمد ضرب ابنها على رأسه وإزهاق روحه عندما حضر لمعاتبة المتهم على كثرة اعتدائه عليها وإهانتها أمام جيرانها.

عقوبة القتل العمد

يشرح الخبير القانوني عبد الله محمد عبد الله المحامي بالنقض عقوبة القتل العمد وفق قانون العقوبات مشيرا إلى أن القواعد العامة تقضي في تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد في حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة «المادة 32/2 عقوبات»، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط «المادة 33 عقوبات»، وخرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد في حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمد، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة في شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهي بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه في نفس الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة.

 


مواضيع متعلقة