«رسم مصر»: صورة القبة الضريحية للإمام الشافعي توثيق لتاريخ مصر
«رسم مصر»: صورة القبة الضريحية للإمام الشافعي توثيق لتاريخ مصر
- الإمام الشافعي
- مسجد الإمام الشافعي
- عز الدين نجيب
- فن تشكيلي
- الإمام الشافعي
- مسجد الإمام الشافعي
- عز الدين نجيب
- فن تشكيلي
لاقت الصور التي نشرتها مبادرة «رسم مصر» للقبة الضريحية للإمام الشافعي، إشادة كبيرة من محبي الفنون التشكيلية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، وقال الدكتور محمد حمدي الأستاذ بكلية التربية الفنية بجامعة حلوان ومؤسس مبادرة «رسم مصر»، إن المبادرة انطلقت منذ 4 سنوات ومستمرة، وهي معنية بفنون مصر وتاريخها بالرسم والتصوير والفيديو ونرسم الناس ومعالم وشوارع مصر، ونتكلم عن تاريخ مصر ببساطة ودون تعقيد، بالاشتراك مع طلاب كلية التربية الفنية جامعة حلوان وكل الموهوبين محبي الرسم.
مؤسس المبادرة: هدفنا توثيق أهم المعالم ونشر الوعي التاريخي والتشكيلي
وأضاف الدكتور محمد حمدي في تصريحات لـ «الوطن»: نصحب الشباب من الفنانين والهواة أسبوعيا إلى المعالم مصر، بهدف التوثيق لأهم المعالم التاريخية ونشر الوعي التاريخي والوعي التشكيلي، و رسم معالم مصر السياحية والتاريخية والتراثية، ونحكي التاريخ الموازي والشعبي فضلا عن تاريخ المكان
وتابع: «نشرنا عبر صفحة المبادرة صور فوتوغرافية للقبة الضريحية للإمام الشافعي، لرسم وتوثيق فنونها، من أجل توثيق فنون القبة وتاريخها ضمن هدف المبادرة الرامية إلى تسليط الضوء على أهم معالم مصر ونشر الوعي الثقافي والتشكيلي وإلقاء الضوء على التراث الشعبي لمصر».
عزالدين: القبة لا تقل روعة عن أعمال الفنان العالمي مايكل أنجلو
وقدم الناقد والفنان التشكيلي عز الدين نجيب قراءة فنية، للقبة الضريحية للإمام الشافعي بالقاهرة، مشيدا بروعة الأعمال الفنية التي تتضمنها القبة، مؤكدا أنها لا تقل روعة عن أعمال الفنان العالمي مايكل أنجلو في أوربا خلال عصر النهضة، منوها إلى أنها مجرد نقطة من بحر بالنسبة للفنون التي تزخر بها مصر في كل مكان.
وعلق عز الدين نجيب على الصور المنشورة للقبة الضريحية: يُضرب المثل بفنان عصر النهضة الإيطالى مايكل آنجلو فى رسمه لسقف قبة السكستين بالفاتيكان فى روما، وهى التى رسمها على مدى أربع سنوات مستلقيا على ظهره.
وأكمل: لكن الفنانين الحرفيين المصريين الذين زينوا قبة ضريح الإمام الشافعى ضربوا مثلا لا يقل عظمة فى زخرفتها بهذه الأبهة والروحانية وهم مستلقون على ظهورهم أيضا أو جالسون فوق السقالات بين السماء التى يمثلها سقف القبة والأرض، شهورا وسنوات .
مشيرا: لكنهم لم يجدوا الشهرة والتخليد الذى حظى به آنجلو، رغم ان هذه القبة نقطة من بحر الإبداع المصرى لدور العبادة والأضرحة التى تضج بنفائس الفنون العربية وتنتشر فى كل مكان على ارض مصر ، تعبيرا عن معانى الخشوع والقداسة والتقرب إلى الله لا ينتظرون جزاء ولا شكورا.
