ضربة شومة تنهي حياة شاب أثناء دفاعه عن والدته بالوراق.. محام يوضح عقوبة الجاني

ضربة شومة تنهي حياة شاب أثناء دفاعه عن والدته بالوراق.. محام يوضح عقوبة الجاني
لم يكن يتخيل الشاب «أحمد خالد» صاحب الـ18 عاما من عمره أن حياته ستنتهي بهذه الطريقة المأساوية، عندما عاد إلى المنزل فوجد زوج والدته يعتدي عليها بالضرب لخلافات بينهما، فلم يتردد في الدفاع عنها، ونشبت مشاجرة بينه وزوج والدته، انتهت بسقوط «خالد» جثة هامدة في الحال.
ونُقل جثمان الشاب إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة، التي قرّرت انتداب الطب الشرعي الصفة التشريحية لبيان أسباب الوفاة.
جريمة داخل المنزل
كان الأهالي سمعوا أصوات استغاثات، في أحد المناطق التابعة لدائرة قسم شرطة الوراق، وهرولوا نحو الصوت لمعرفة ماذا يحدث؟ فوجدوا الشاب ملقى على الأرض ونقلوه إلى المستشفى العام، لمحاولة إسعافه وإنقاذ حياته، إلا أنّه فارق الحياة، متأثرًا بإصابته، وأبلغت الأجهزة الأمنية.
المتهم حضر بنفسه داخل القسم
الصدفة قادت المتهم، بحضوره إلى ديوان قسم شرطة الوراق، لتحرير محضر ضد المجني عليه، الذي لم يكن يعلم وفاته، متأثرا من الضربة القاتلة على يده، فتم التحفظ عليه وعرضه على جهات التحقيق، وأمام محقق النيابة مثل المتهم جريمته بالصوت والصورة، وسط إجراءات أمنية مشددة لشرح تفاصيل قتل الشاب وقرر حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وجددها قاضي المعارضات 45 يومًا، وعرضه على مصلحة الطب الشرعي لإجراء تحليل مخدرات لمعرفة تعاطيه إياها من عدمه، واستدعت والدة المجني عليه وشهود العيان لسماع أقوالهم.
العقوبة القانونية
قال المحامي رامي عبدالمنعم، الخبير القانوني، أن المادة 236 من قانون العقوبات نصت على أن «يعاقب بالأشغال الشاقة، أو السجن من 3 سنوات إلى 7، كل من جرح أو ضرب أحدا عمدا أو أعطاه مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلا ولكنه أفضى إلى الموت، أما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة الأشغال الشاقة أو السجن وتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن إذا ارتكبت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي، فإذا كانت مسبوقة بإصرار أو ترصد تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد».