3 أسرار حيرت العالم بتعامد الشمس على وجه رمسيس بمعبد أبوسمبل

كتب: شيماء دراز

3 أسرار حيرت العالم بتعامد الشمس على وجه رمسيس بمعبد أبوسمبل

3 أسرار حيرت العالم بتعامد الشمس على وجه رمسيس بمعبد أبوسمبل

شهدت محافظة أسوان، اليوم، ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل، تلك الظاهرة التي حيرت العالم وأدهشته، واضعة عدة علامات استفهام عما وصل إليه المصرى القديم من تطور في الهندسة والفلك.

تلك الظاهرة تحدث مرتين كل عام الأولى يوم 22 فبراير والثانية يوم 22 أكتوبر، لتضيء الشمس وجه رمسيس الثاني، معلنة بدء الظاهرة الفريدة، وفقا لحديث محمد عمار، أثري بهيئة الآثار المصرية، لـ«الوطن».

تعامد الشمس على وجه رمسيس

قال «عمار»، إنّ تعامد الشمس على وجه رمسيس ظاهرة تحمل العديد من الأسرار أهمها، تحديد أيام التعامد 22 أكتوبر و22 فبراير، يومي ميلاد رمسيس الثاني، ويوم تتويجه ملكا، وبداية الحصاد والزرع، وذلك بعد نقل معبد أبوسمبل، بينما كان التعامد يوافق يومى 21 فبراير و21 أكتوبر قبل نقل منظمة اليونسكو المعبد حماية من الغرق؛ ليقف العالم مذهولا لتحديد اليومين بدقة متناهية.

تعامد الشمس بقدس الأقداس

فضلا عن دخلو أشعة الشمس عمودية عبر، وصولا إلى قدس الأقداس دون أن تنكسر قبل الوصول إلى قدس الأقداس؛ لتتعامد وتشرق على وجه رمسيس الثاني، في معبده الذي بناه بجوار معبد محبوبته وزوجتة نفرتارى تخليدًا لذكرى حبهما.

أشعة الشمس تتجاهل إلة الظلام

وكان من الأسرار التي أدهشت العالم أن الشمس تشرق على وجه رمسيس الثانى ووجه أمون ووحور رع شقيقته، وتتجاهل تمثال بتاح إله الظلام، رغم وجوده في الغرفة نفسها.

أضاف «عمار»، أنّ تلك الأسرار لا يوجد لها تفسير علمي حتى الآن سوى براعة وتفوق المصري القديم، مشيرا إلى أنّ معبد أبوسمبل الشهير بظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني يضم العديد من الرسوم والنقوش التي تروى قصة حب رمسيس الثاني ونفرتاري، التي شيّد لها معبدًا بجوار معبد أبو سمبل، إذ عُثر على المعبدين بعد بحث عام 1817 بواسطة العالم الإيطالي جيوفاني بيلونزي.


مواضيع متعلقة