كيف انتهت حياة شاب بالمنوفية على يد زميله؟.. دماء في مسرح الجريمة 

كتب: خالد فهمي ومنتصر سليمان

كيف انتهت حياة شاب بالمنوفية على يد زميله؟.. دماء في مسرح الجريمة 

كيف انتهت حياة شاب بالمنوفية على يد زميله؟.. دماء في مسرح الجريمة 

أمام المشرحة، تقف أسرة الشاب العشريني ضحية القتل على يد زميله، الأم والأقارب يرتدين اللون الأسود والدموع تملأ الوجوه حزنًا على مقتله أثناء جلسة صلح بإحدى قرى محافظة المنوفية، تقف الأسرة في انتظار تصريح الدفن.

دماء في مسرح الجريمة

منذ لحظة الواقعة والأهالي في حالة صدمة بعد أن شاهدوا المجني عليه ملقى أرضًا والدماء تتساقط من جسده في مسرح الجريمة، بينما انتقلت جهات التحقيق لمناظرة جثة المجني عليه حيث الدماء تملأ المكان، كما أمرت بنقل الجثة إلى المشرحة لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة تحديدًا وإعداد تقريرا مفصلا عنها، كما أمرت بسرعة إجراء تحريات الشرطة في الواقعة.

تحريات الشرطة حول مقتل شاب في المنوفية

تحريات رجال الشرطة في الواقعة توصلت إلى أن المتهم «ح.ع» قام بقتل صديقه «سائق توك» بسبب الخلاف على أولوية تحميل الركاب بإحدى القرى بمحافظة المنوفية، وأثناء الجلوس في جلسة الصلح نشبت مشادة كلامية بين الطرفين ليقوم المتهم بالاعتداء على المجني عليه بـ«مطواة» مما تسبب في مصرعه في الحال، وعلى الفور انتقل رجال الشرطة إلى المكان وتم القبض على المتهم مرتكب الجريمة واعترف بارتكابه للجريمة.

كما تبين أن دافعه وراء ارتكاب الواقعة هو وجود خلاف بينه وبين المجني عليه بسبب أولوية تحميل الركاب، كما أرشد المتهم عن السلاح المستخدم في الجريمة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. 

أما عن العقوبة القانونية، فقد أوضح أحمد عزت المحامي خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الفقرة الثانية من المادة 234 في قانون العقوبات المصري، نصت على أنه: «يُحكم على فاعل هذه الجناية - جناية القتل العمد - بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني ارتكب بجانب جناية القتل العمد، جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة، ما يعني أن هناك تعددا بأكثر من جريمة مع توافر صلة زمنية بينها».  


مواضيع متعلقة