البابا تواضروس يشيد بعدد «الوطن» عن الصوم الكبير: عمل صحفي جيد وواضح

كتب: مريم شريف

البابا تواضروس يشيد بعدد «الوطن» عن الصوم الكبير: عمل صحفي جيد وواضح

البابا تواضروس يشيد بعدد «الوطن» عن الصوم الكبير: عمل صحفي جيد وواضح

أشاد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بالعدد الخاص لجريدة «الوطن»، التي تحتفي فيه ببدء أقباط مصر الصوم الكبير، الذي يستمر لمدة 55 يومًا، وينتهي بالاحتفال بعيد القيامة المجيد.

وفي رسالة خاصة لـ«الوطن»، وصف قداسة البابا تواضروس الثاني، العدد بأنه «عمل صحفي جيد وواضح»، متقدمًا بالشكر للجريدة وأسرة التحرير على هذا العدد المتميز.

تقاصيل عدد «الوطن» عن «الصوم الكبير»

وكانت جريدة «الوطن» خصصت عدد الأحد، الموجود حاليا في الأسواق، للاحتفاء بتلك المناسبة الدينية، وتصدرت آية الإنجيل «ليس بالخبر وحده يحيا الإنسان» غلاف الصفحة الأولى للجريدة التي تحدثت عن رحلة «الصوم الكبير» داخل المسيحية عموما والكنيسة القبطية الأرثوذكسية على وجه الخصوص، وأشارت كيف يسير أقباط مصر على خطى المسيح ويعملوا بالوصية الألهية «قدسوا صومًا».

وتحدث في العدد عدد من رجال الكنيسة منهم الأنبا مرقس، مطران شبرا الخيمة وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، والأنبا مكاريوس، أسقف المنيا وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، والأنبا باخوم، النائب البطريركي للكنيسة الكاثوليكية في مصر.

هذا إلى جانب مقالات خاصة كتبت لـ«الوطن»، من الأنبا بنيامين، مطران المنوفية وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، والأنبا تكلا، مطران دشنا وتوابعها للأقباط الأرثوذكس.

الأقباط يبدأون الصوم الكبير

وكان الأقباط الأرثوذكس، بدأوا اليوم الإثنين، صيام ما يعرف بـ«الصوم الكبير» أو «صوم القيامة» والذي يستمر لمدة 55 يومًا، وله قدسية خاصة لدى الأقباط، ويقسم بحسب طقس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى أسبوع الاستعداد، والأربعين يومًا المقدسة التي صامها السيد المسيح صوما انقطاعيًا، ثم أسبوع الآلام.

وتمتد جذور هذا الصوم بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى العصر الرسولي، حتى صار أمرًا مستقرًا عليه في سنة 325 ميلاديا عبر مجمع نيقية.

وترجع قدسية هذا الصوم لدى الأقباط، لكونه يسبق قيامة المسيح، حسب الاعتقاد المسيحي، ويعرف كذلك بـ «الصوم السيدي أو الأربعيني»، ويتميز بما يعرف بـ «حج الأقباط إلى القدس»، وهي رحلات للتبرك خلال «أسبوع الآلام» بالأماكن التي زارها المسيح بحسب الاعتقاد المسيحي في الأسبوع الأخير من حياته على الأرض، كذلك يشهد هذا الصوم في الأسبوع الأخير منه وخاصة تلك الأيام التي تعرف بـ«البصخة» التي تلي أحد السعف، عدم الصلاة داخل الكنائس على الموتى من الأقباط، إذ تكتسي الكنائس بالشارات السوداء حدادًا على صلب المسيح ويسبق تلك الأيام صلاة التجنيز العام للأقباط.


مواضيع متعلقة