البابا تواضروس: أول صوم في السنة القبطية هدفه إصلاح الأذن الداخلية

البابا تواضروس: أول صوم في السنة القبطية هدفه إصلاح الأذن الداخلية
- الكنيسة القبطية
- البابا تواضروس
- مجلة الكرازة
- مقال البابا في مجلة الكرازة
- الصوم الكبير
- الأصوام في الكنيسة
- الكنيسة القبطية
- البابا تواضروس
- مجلة الكرازة
- مقال البابا في مجلة الكرازة
- الصوم الكبير
- الأصوام في الكنيسة
نشر البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مقالا في العدد الأخير من مجلة الكرازة، المجلة الرسمية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تحت عنوان «حكمة الأصوام في كنيستنا».
الأصوام في الكنيسة الأرثوذكسية
في بداية المقال، تحدث البابا عن الأصوام الأربعة الأكبر في الكنيسة من حيث المدة، وهي صوم الميلاد، والصوم الكبير، وصوم الرسل، وصوم السيدة العذراء، مضيفًا أن هناك أصوام صغرى «من حيث الوقت»؛ هي: يونان، والأربعاء والجمعة، والبرامون.
الأصوام أعضاء في الجسد
وذكر المقال الذي نشر في مجلة الكرازة، أن كل صوم يرمز إلى عضو من أعضاء الجسم؛ فصوم الميلاد يمثل الأذن، وهو أول أصوام السنة، وصوم البداية والاستعداد لحياتك الروحية؛ وهدفه الأول هو أذنك، إذّا أول صوم في السنة القبطية الهدف منه إصلاح الأذن الداخلية أي أذن الطاعة»، وأذن الاستجابة؛ وأذن الإنصات.
بينما الصوم الكبير يمثل العين، وهو ثاني صوم في السنة القبطية، وشعاره «سراج الجسد هو العين فمتى كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيرا ومتى كانت شريرة فجسدك يكون مظلما»، ويطلق عليه صوم المسيرة الروحية.
بينما يأتي في المرتبة الثالثة؛ صوم الرسل الذي يمثل الفم، وهو صوم الخدمة الكنسية العملية التي لا بد أن يسندها الصوم مع الصلاة لأن «هذا الْجنْنْ لآ يَخْرْجْ إلا بالصَلاَةٍ وَالصَوْم».
ويأتي رابع الأصوام الكبرى في السنة القبطية، وهو صوم العذراء ويمثل القلب، وتطلق عليه الكنيسة صوم المسرة والابتهاج، أي يكون داخل القلب سعادة وفرح وتهليل.