المركز المصري للدراسات: «حياة كريمة» نموذج لتحقيق العدالة الاجتماعية

المركز المصري للدراسات: «حياة كريمة» نموذج لتحقيق العدالة الاجتماعية
قالت نسرين الشرقاوي الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، إن اليوم هو اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية، الذي أقرته واعتمدته الأمم المتحدة بعام 2007، ويقصد بالعدالة الاجتماعية تقليل الفجوة بين الفئات المختلفة متضمنة عدم التمييز والاضطهاد والتهميش القائم على الجنس أو النوع أو الطبقة الاجتماعية أو المجتمع نفسه ريف وحضر.
مبادرة «حياة كريمة» تعد حلم الجمهورية الجديدة
وأضافت الشرقاوي في حوار مع الإعلاميين دعاء جاد الحق وهشام عبد التواب ببرنامج «هذا الصباح» على فضائية «إكسترا نيوز»، أن مبادرة «حياة كريمة» تعد حلم الجمهورية الجديدة، إذ أن مشروع حياة كريمة يستهدف بالأساس توفير الحياة الكريمة لكل الأفراد وتقليل الفجوة بين الريف والحضر.
حياة كريمة أول مبادرة تستهدف تطوير الريف بمصر
ولفتت الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، إلى أن المشروعات السابقة لمبادرة حياة كريمة بالسنوات الماضية كانت تقتصر على القاهرة الكبرى والحضر دون القرى والنجوع، إذ ظلت القرى والريف المصري بصورة عامة مهمش ويعاني من نقص كبير بالخدمات.
حياة كريمة تحقق العدالة الاجتماعية بمصر
وأشادت «الشرقاوي»، بالتطوير الذي قامت به مبادرة حياة كريمة بالريف المصري، إضافة إلى تحقيق العدالة الاجتماعية بكل الطبقات وبكل المحافظات دون إنتقاء مناطق دون أخرى، فضلًا عن إقامة البنية التحتية وتوفير خدمات هامة كالصرف الصحي وتوفير مياه الشرب النظيفة، والمجمعات الخدمية وتوفير الأنترنت والسكن الكريم.