كيف تتم حماية الرئيسين الروسي والأوكراني؟.. «قطار مدرع ومخبأ سري»

كيف تتم حماية الرئيسين الروسي والأوكراني؟.. «قطار مدرع ومخبأ سري»
- روسيا
- أوكرانيا
- الأزمة الأوكرانية
- موسكو
- كييف
- بوتين
- زيلينسكي
- روسيا
- أوكرانيا
- الأزمة الأوكرانية
- موسكو
- كييف
- بوتين
- زيلينسكي
حراسة مشددة تفرض على زعماء ورؤساء الدول، وتحديدا التي تشهد بلادهم فترة أزمات، كان أخرها الأزمة الروسية الأوكرانية، وخضوع رئيسها الروسي والأوكراني لإجراءات غير مسبوقة نظرا للحالة التي تعيشها البلدين.
وسائل الحماية تختلف في موسكو وكييف
ونشرت قناة «العربية» الإخبارية، مقطع فيديو، عبر موقع التغريدات القصيرة «تويتر»، أظهر كيف تتم وسائل الحماية المخصصة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في ظل استمرار الأزمة الأوكرانية.
هكذا تحمي #موسكو و #كييف زعيميهما.. تفاصيل عن قطار #بوتين المدرع ومخبأ #زيلينسكي تحت الأرض#العربية pic.twitter.com/W9Kx57w4DS
— العربية (@AlArabiya) February 20, 2023
قطار مدرع
وأوضح الفيديو أنه تم تخصيص قطار مدرع يستعمله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال تنقلاته في جميع أنحاء روسيا والوصول إلى قصوره الخاصة، ويظهر شكله كأنه قطارا عاديا لأنه مطلي باللونين الأحمر والرمادي، وهو عبارة عن عربة رئاسية بها غرفة نوم، إضافة إلى مقصورة مجهزة بمعدات الاتصالات المتطورة، كما أنه تم تصنيعه بتكلفة تقدر بأكثر من 13 مليون دولار، ويعتقد الرئيس الروسي أن السفر فيه أكثر أمانا من ركوب الطائرات التي يسهل تتبعها.
مخبأ سري
لكن الأمر يختلف في كييف، حيث يحتمي زيلينسكي في مخبأ سري تحت الأرض، يطلق عليه اسم «بنكوفا»، وهو عبارة عن كتلة خرسانية من المكاتب المحاطة بحلقة من الفولاذ، وتوجد نقاط التفتيش منتشرة حوله مع حراس مسلحين لا يسمحون بدخول أي شخص سوى من لديهم تصريح بذلك، كما توجد كلمات مرور سرية يطلبها الجنود من الموجودين، وتتغير هذه الكلمات يوميا، وغالبا ما تكون عبارات يصعب على الروس نطقها.
واستخدم الرئيس الأوكراني وأعضاء حكومته ذلك المخبأ السري، أثناء سيطرة القوات الروسية على بلدات مجاورة لكييف، وتغيرت الخطة عقب ذلك وخرج زيلينسكي ومن معه منه.
يشار إلى أن الأزمة الروسية-الأوكرانية بدأت يوم 24 فبراير 2022، حيث تبادلت موسكو وكييف الهجمات الصاروخية على مدار 12 أشهر، وكثفت منها روسيا، خلال الفترة الماضية، واستهدفت البنية التحتية ومنشآت الطاقة والكهرباء في أوكرانيا، وأدت إلى نزوح ما يقرب من 10 ملايين الأوكرانيين، فضلا عن أزمتي الغذاء والطاقة العالمية.