"تيليجراف" تهاجم مصر وتصف حبس صحفيي الجزيرة بـ"العار"

كتب: سارة عراقي

"تيليجراف" تهاجم مصر وتصف حبس صحفيي الجزيرة بـ"العار"

"تيليجراف" تهاجم مصر وتصف حبس صحفيي الجزيرة بـ"العار"

استهلت صحيفة "تيليجراف" البريطانية، أمس، افتتاحيتها تحت عنوان "العار المصري..المحاكمة الهزلية المصرية وإدانة ثلاثة صحفيين وصمة عار سوداء لسمعة القاهرة" حيث تطرقت الصحيفة إلى قضية صحفيي الجزيرة الثلاثة. وجاء في نص الافتتاحية، أن معظم الأحداث التي جرت في مصر، ألحقت بها وبحكمها العار، لكن الأكثر عارًا كانت "المحاكمة الهزلية" التي جرت لصحفيي الجزيرة الثلاثة. تقول الصحيفة "يمكث الصحفيون الثلاثة في السجن المصري، منذ 370 يومًا حتى الآن، بسبب اتهامات سخيفة ألقيت عليهم جزافًا"، وأضافت أن قرار محمكة النقض المصرية بإعادة محاكمتهم، هو بصيص الأمل الأول لهم منذ القبض عليهم في 2013. وتابعت الصحيفة "بالرغم من استمرار حبس الصحفيين، إلا أن قرار محكمة النقض يعد اعترافا ضمنيا منها، بأن المحكمة الأولى لم تضع الأمور في نصابها الصحيح". ولفتت الصحيفة أنظار العالم، إلى كيفية انزلاق الإجراءات القضائية إلى هذه الحالة من الفوضى، وكيف استندت المحكمة إلى أدلة تتضمن لقطات من الحياة البرية الإفريقية التوثيقية. وأشارت الصحيفة، إلى أن القاضي استكمل حججه الواهية، وتوصل إلى استنتاج وهمي، يفيد بأن الثلاثي المذكور يروجون للإرهاب في مصر، وصدرت ضدهم أحكام بالحبس، وحُرم المصري الكندي محمد فهمي من العلاج بعد الإصابة بكتفه. وأكدت الصحيفة، أن القضية لا تمت بصلة إلى سلوك الصحفيين، لكنها ناشئة عن التوتر في العلاقات المصرية القطرية، وتمويل قطر لقناة "الجزيرة"، مشيرة إلى أن احتجاز الصحفيين كان رد فعل القاهرة على دعم الدوحة لنظام "الإخوان" خلال فترة حكمهم، بين عامي 2012-2013. وأضافت الصحيفة" يبدو أن السيسي، اعترف بالضرر الذي ألحقه حبس الثلاثي البريء على سمعة مصر"، وتابعت "عندما تبدأ المحاكمة الجديدة، ينبغي على المحكمة إسقاط القضية، وإطلاق سراح المتهمين".