6 مشاهد مؤثرة في جنازة أم وبناتها الـ3 ببني سويف.. رحلن اختناقا بالغاز
6 مشاهد مؤثرة في جنازة أم وبناتها الـ3 ببني سويف.. رحلن اختناقا بالغاز
- وفاة أم وبناتها
- جنازة جماعية
- بني سويف
- اسرة بني سويف المتوفية
- حادث بني سويف
- وفاة أم وبناتها
- جنازة جماعية
- بني سويف
- اسرة بني سويف المتوفية
- حادث بني سويف
في جنازة جماعية مهيبة، شيّع أهالي قرية قمبش الحمراء والقرى المجاورة، بمركز ببا، أم و3 من بناتها، اللائي توفين في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، اختناقًا بغاز ثاني أكسيد الكربون الناتج عن موقد نار للتدفئة داخل منزلهن، أثناء نومهن، هروبًا من بردوة الجو.
صدمة الزوج لفقدانه زوجته و3 من أبنائهما
كان المشهد الأول هو دخول الزوج والذي يعمل عامل ويدعى جمال محمد جودة، في حالة صدمة، ممتنعًا عن الكلام، سواء انتظارًا لخروج الجثامين من المشرحة او في الجنازة ذاتها مرددا دعاء "اللهم الهمني الصبر".
نقل الجثامين الأربعة من مشرحة مستشفى بني سويف التخصصي إلى مسقط رأسهم في قمبش
رفضت أسرة المتوفين تشييع الجثامين من مشرحة مستشفى بني سويف التخصصي وأصروا على تأدية صلاة الجنازة على الأم وبناتها الثلاث بمسقط رأسهن في قرية قمبش بمركز ببا.
نقل ضحايا الحادث الأربع بسيارات نقل إلى مسقط رأسهن في قرية قمبش
ونقل أهالي المتوفين ضحايا الحادث الأربع بواسطة سيارات نقل من مستشفى بني سويف التخصصي إلى مسقط رأسهن في القرية وسط مشاركة كبيرة من الأهالي الذين اتشحت وجوههم بالسواد.
صلاة جنازة جماعية للأم وبناتها الثلاث بقرية قمبش في ببا
وأدى المئات من أهالي قرية قمبش والقرى المجاورة صلاة الجنازة الجماعية على الأم وتدعى نادية جمعة صابر، 50 سنة، وبناتها أسماء جمال محمد جودة، 26 سنة، ونورا 20 سنة، وحنان 11 سنة، بالمنطقة الكبيرة وسط القرية.
بكاء وانهيار لأسرة المتوفيات
ودخلت أسرة المتوفيات وجيرانهن في حالة بكاء هيسترية أثناء تشييع الجثامين عقب تأدية الصلاة عليهن بمسقط رأسهن في القرية.
دفن ضحايا الحادث الأربعة بمقابر عائلتهن في مقبرة واحدة
ودفنت الأم وبناتها الثلاث في مقبرة واحدة خاصة بعين النساء تابعة للأسرة في مقابر القرية.
تفاصيل وفاة أم وبناتها الثلاث توفين اختناقا داخل منزلهن في بني سويف
وتلقى اللواء أسامة حلمي مساعد وزير الداخلية لأمن بني سويف إخطاراً من شرطة النجدة يفيد إبلاغ إهالي قرية قمبش بالعثور على أسرة في حالة غيبوبة نتيجة استنشاق غاز ثاني أكسيد الكربون، إثر تشغيل موقد نار للتدفئة بمنزلهن بقرية قمبش.
