القناة الوثائقية: أدهم الشرقاوي تمرد على سلطة الاحتلال البريطاني
القناة الوثائقية: أدهم الشرقاوي تمرد على سلطة الاحتلال البريطاني
بدأت القناة الوثائقية، أول أعمالها من الأفلام بفيلم عن أدهم الشرقاوي، الذي لم يترك دلالة قوية تشير لحقيقته بل ترك آثارا تقوي من سيرة أسطورته كبطل شعبي، وعلامات أخرى تجعله في خانة المطاريد والقتلة المجرمين، ولكن يبقى السؤال أي شخصية تمثل حقيقته؟
بطل شعبي
وترك التاريخ حقيقتين متضاديتين عن الرجل، فنجد أنه بطل شعبي تمرد على سلطة الاحتلال البريطاني بعدما رأي المعاناة التي عاشها المصريون منذ فتح عينيه على الدنيا، ففرض قانونه الخاص بالقوة وانتزع العدالة من يد المحتل.
وانحاز الشرقاوي للفلاحين المصريين وعاقب مضطهديهم بقسوة، وبث الرعب في قلب المحتل البريطاني وأعوانه من العمد والإقطاعيين، وأفزع الأجانب المتعاونين معهم، وكان لقاؤه أسوأ كوابيسهم.
القصة كاملة للقضايا والأحداث
وتعد الوثائقية أول قناة وثائقية مصرية يتم إطلاقها لتروي القصة كاملة للعديد من القضايا والأحداث التي شهدتها مصر بمختلف المجالات سواء السياسية أو المجتمعية أو الفنية أو الاقتصادية، وتعرض أفلاما عن الطبيعة ومناطق وشخصيات مصرية بارزة، إضافة إلى إنتاجات حاصلة على جوائز.
وتأتي هذه الخطوة إيمانًا من الشركة بأهمية الفيلم الوثائقي وصناعته في أعقاب التجربة المميزة التي قدمتها وحدة الأفلام الوثائقية بالشركة على مدار الأعوام الماضية.
