ما مصير المولودة السورية التي فقدت أسرتها بالكامل تحت أنقاض الزلزال؟

ما مصير المولودة السورية التي فقدت أسرتها بالكامل تحت أنقاض الزلزال؟
بعد مرور 13 يوما على الزلزال المدمر الذى ضرب تركيا وسوريا، وأودى بحياة أكثر من 47 ألف شخصا في كلا البلدين من ضمنهم والدا طفلة رضيعة، ولدت تحت أنقاض الزلزال في سوريا، ولم تجد الطفلة الرضيعة مأوى منذ إخراجها من تحت الأنقاض سوى المستشفى إلى أن تم التوصل مع عمتها أمس.
وتابع الملايين قصة الرضيعة بعدما انتشرت لها لقطات على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد الزلزال، وظهور رجل إنقاذ وهو يندفع أسفل تل من الأنقاض، ليخرج حاملا مولودة جديدة يغطيها الغبار.
الطفلة الرضيعة مع عمتها
وجرى لم شمل الرضيعة مع عمتها بعد وفاة والديها وإخوتها شمال سوريا إثر الزلزال المدمر، أمس، وتبين أن الرضيعة ابنة عبد الله وعفراء مليحان، اللذين لقيا حتفهما في الزلزال مع باقي أطفالهما في مدينة جندريس الواقعة تحت سيطرة المعارضة في محافظة حلب السورية.
وظلت الطفلة تتلقى علاجا في مستشفى جيهان، الواقع في غرب منطقة عفرين، والخاضعة أيضا لسيطرة المعارضة، حتى تمكن المسعفون من التحقق من هويات أقاربها.
وأطلقت عمتها وزوج عمتها على الطفلة الرضيعة اسم عفراء، بعد أن تسلماها أمس وذلك على اسم والدتها التى توفت في الزلزال المدمر.
وقال زوج عمة الطفلة الرضيعة، خليل السوادي، إن لديه طفلة اسمها عطاء ولدت بعد الزلزال بثلاثة أيام، وستكون عفراء أختا لعطاء، وفقا لوكالة رويترز للأنباء.
وأكد الزوج أن السلطات سلمتهم الطفلة الرضيعة بعد التأكد من صلة القرابة بينهما، لافتا إلى اتخاذ الإجراءات القانونية، للتأكد من ذلك بالإضافة إلى فحص الحمض النووي.
ضحايا الزلزال فى سوريا
يشار إلى أن مدينة جندريس السورية، والتى وجدت بها الطفلة واحدة من أكثر المدن تضررا بالزلزال في سوريا.
وجدير بالذكر أنّ أكثر من 6 آلاف شخص لقوا مصرعهم في جميع أنحاء سوريا، نتيجة زلزال السادس من فبراير المدمر معظمهم في شمال البلاد، فيما بلغ إجمالي ضحايا الزلزال المدمر فى سوريا وتركيا أكثر من 47 ألف شخص.