أحمد المسلماني: الصين تمسكت بالتعليم العصري وتخلت عن الأيديولوجيا التاريخية
أحمد المسلماني: الصين تمسكت بالتعليم العصري وتخلت عن الأيديولوجيا التاريخية
- أحمد المسلماني
- وكالات الفضاء
- باكستان
- التعليم
- التعليم الديني
- أحمد المسلماني
- وكالات الفضاء
- باكستان
- التعليم
- التعليم الديني
قال الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، إن الكاتب الكبير «كيشور محبوباني» له العديد من الكتب التي تشرح التفوق الأسيوي، لافتا إلى أن الصين تركت الأيديولوجيا الشيوعية فيما يخص تاريخها وتمسكت بالتعليم العصري فأصبحت المناهج الصينية لا تتحدث عن الشيوعية والثورة الشيوعية، وكل ما قبل الإصلاح الاقتصادي في الصين لا يتجاوز سطرًا واحدًا في المناهج الدراسية.
وكالات الفضاء والاقتصاديات الكبرى
وأوضح «المسلماني» خلال تقديمه برنامج «الطبعة الأولى» المذاع على فضائية «الحياة»، أن التركيز والدروس الموجودة في المناهج تتحدث عن التقدم والقطار السريع ووكالات الفضاء والاقتصادات الكبرى ورجال الأعمال والشركات الناجحة، بالإضافة لحي المال والأعمال وغيرها من الأمور الإيجابية التي تعزز الطموح في نفوس الأطفال وتشجعهم على التطور ولديهم ثقافة عصرية وليس تلقينا أيديولجيا.
نموذج باكستان
وأشار الكاتب الصحفي أحمد المسلماني إلى أن نموذج باكستان رصد 23 ألف مدرسة دينية وملايين الخريجين، إذ أعلنت المحكمة العليا أن هناك 1.5 مليون خريج في التعليم الديني كل عام، وجميعهم غير مؤهلين علميًا في أي مجال آخر، ما يشكل عبئًا على الدولة، لافتا إلى أن هناك فرقا بين التدين والاحتراف في العمل الديني، فيمكن لأي شخص أن يكون متدينا، لكن يمارس عمله الطبيعي، أما عن احتراف العمل الديني مثل إمام المسجد أو مسؤول في الدعوة الدينية فهو أمر مختلف، وفي حالة زيادة عدد خريجي التخصص عن المطلوب بشكل فوق المطلوب يكون هناك حالة من البطالة وعدم وجود فرص عمل.
