أبرز مؤلفات يوسف السباعي في ذكرى رحيله.. 50 عملا إبداعيا للمكتبة العربية

11:19 ص | السبت 18 فبراير 2023

يوافق اليوم الذكرى الـ 45 على رحيل الكاتب الكبير يوسف السباعي، وزير الثقافة الأسبق وصاحب العديد من الأعمال الروائية والقصصية التي تحوَّل عدد منها إلى الدراما المصرية في الفترات متعددة ولعل أبرزها «رُد قلبي» الذي قدم للسينما والتليفزيون، و«نحن لا نزرع الشوك» و«إني راحلة» وغيرها.

أبرز المعلومات عن يوسف السباعي

وُلد الأديب والسياسي يوسف السباعي في 10 يونيو 1917 في حي الدرب الأحمر، أحد أحياء القاهرة الشعبية، درس في مدرسة شبرا الثانوية، وكان يجيد كتابة القصة والمقال والزجل والشعر، وامتدت مواهبه إلى الرسم والكاريكاتير.

وحسب الموقع الرسمي للجهاز القومي للتنسيق الحضاري التابع لوزارة الثقافة: نشر عام 1934 أول قصة كتبها وكان عنوانها «فوق الأنواء»، حصل على البكالوريا بالقسم العلمي من مدرسة شبرا الثانوية عام 1935 والتحق بالكلية الحربية وتخرج فيها عام 1937.

في عام 1940 بدأ التدريس لطلبة الكلية الحربية سلاح الفرسان، ونقل لسلاح المدرعات 1942 وحصل على شهادة من مدرسة الشرق الأوسط، أصبح مدرسًا للتاريخ العسكري بالكلية الحربية عام 1943،وحصل في نفس العام على شهادة من الأركان حرب . وفي عام 1952 أصبح كبير المعلمين في المدرسة العسكرية واختير مديرًا للمتحف الحربي. وفي نفس العام حصل على دبلوم الصحافة من جامعة القاهرة.

في عام 1953 عُين رئيسًا لتحرير مجلة الرسالة الجديدة، وظل يعمل بها إلى أن توقفت عام 1958، كما أسهم في تحرير العديد من المجلات مثل مجلة مسامرات الجيب، والأدباء العرب، والقصة، في عام 1965 تولى منصب رئيس تحرير مجلة آخر ساعة، وفي عام 1971 عُين رئيس مجلس إدارة دار الهلال، في عام 1973 اُختير وزيرًا للثقافة، ثم رئيسًا لمؤسسة الأهرام عام 1976 وانتُخب نقيبًا للصحفيين عام 1977.

أبرز أعمال يوسف السباعي للدراما

في عام 1959 فاز بجائزة وزارة الثقافة والإرشاد القومي عن أحسن قصة لفيلمي «رد قلبي»، و«جميلة بوحريد»، وأحسن سيناريو لفيلم «الليلة الأخيرة»، في عام 1974 منح جائزة الدولة التقديرية في الآداب وتنازل عن التقدير المادي مكتفيًا بالتقدير الأدبي، كان ضمن الوفد المرافق للرئيس السادات في زيارته إلي إسرائيل في نوفمبر 1977.

أصدر يوسف السباعي في حياته أكثر من 50 عملا إبداعيا: من أهم أعماله الأدبية: «بين الريش وجنينة ياميش»، و«نائب عزرائيل»، و«يا أمة ضحكت»، و«السقا مات»، و«أرض النفاق»، و«أقوى من الزمن»، و«إني راحلة»، و«نابغة الميضة».

قدم يوسف السباعي للدراما عددًا من قصصه الطويلة أشهرها: «العمر لحظة، ولست وحدك، وابتسامة على شفتيه، وإني راحلة»، كما قدمت الاذاعة له عددًا من الأعمال، وقدم للمسرح كل أعماله المسرحية ومنها: وراء الستار، وجمعية قتل الزوجات، وأقوى من الزمن.