في ذكرى ميلاد محمود ذو الفقار.. قصة حب جمعته مع الفنانة مريم فخر الدين

العديد من الأعمال الفنية التي شارك بها وتركت أثرًا واضحا في تاريخ السينما المصرية، وحفرت اسمه داخل قلوب الكثير من جمهور الشاشة، فهو يتميز بالإخراج والتأليف والإنتاج فضلا عن براعته في التمثيل، إنه الفنان الراحل محمود ذو الفقار، الذي تمر اليوم ذكرى ميلاده، إذ ولد في 18 فبراير عام 1914.

كواليس علاقة مريم فخر الدين وزوجها محمود ذو الفقار

روت الفنانة مريم فخر الدين، في لقاء تلفزيوني لها مع الإعلامية صفاء أبو السعود، كواليس علاقتها بالفنان محمود ذو الفقار، أنها الزوجة الثانية والأخيرة في حياة الفنان، ولديها ابنتهما الوحيدة «إيمان»، مضيفة أن حكايتهما بدأت عندما شاهدها في أحد الأفلام وأعجب بها وبجمال وجهها، لذلك أراد أن تكون بطلة في أحد أفلامه.

وتابعت الفنانة مريم فخر الدين، أن محمود ذو الفقار طلب يدها للزواج، فقالت له ان يتحدث مع والدها أولا، لم يتردد ذو الفقار في الذهاب إلى والدها الذي كان حينها فاقدًا لحاسة السمع، لذلك أعطى له الموافقة على الزواج على ورقة بعد 3 أيام من الطلب.

ذو الفقار يعقد قرانه بعد شهر واحد من الخطبة

«كنا متفقين الخطوبة تكون سنة، لكن فوجئت بعد شهر أنه عايزنا نتجوز واتجوزنا فعلا، واضطر إنه يسافر برا مصر» هكذا عبرت مريم فخر الدين، مشيرة إلى أنها ذهبت برفقة والديها لتوديعه قبل السفر، لكنها كانت متفقة معه أن تذهب برفقته في اللحظة الأخيرة قبل انطلاق الباخرة، ونجحت خطتهما وسط صراخ والدتها وابتسامة والدها، وهي تودعهما بابتسامة سعيدة وضحكة من القلب. 

انتقال مريم فخر الدين إلى منزل جديد 

لم تستمر الحياة بين الزوجين كما هو مخطط لها، وأنهما سينعمان في سعادة وحب دائم، فسيطرت عليه الغيرة الشديدة، التي دفعته لضربها ومعاملتها بقسوة حتى تولد الكره داخل قلبها، وحينها بدأت تراودها فكرة للهرب منه، فضلا عن ادخار أموال عملها دون علمه، وعند اكتمال ثمن شقة جديدة، تركت منزله وانتقلت برفقة ابنتها إلى الشقة الجديدة، حينها غادر ذو الفقار العمارة خوفا من الفضائح، حسب حديث مريم فخر الدين.

• محمود ذو الفقار
• عائلة ذو الفقار
• ذكرى ميلاد
• مريم فخر الدين
• محمود ذو الفقار
• عائلة ذو الفقار
• ذكرى ميلاد
• مريم فخر الدين