استشاري «جهاز هضمي»: المبادرات الرئاسية ساهمت في خفض معدلات الأمراض المزمنة

كتب: مريم الخطري

استشاري «جهاز هضمي»: المبادرات الرئاسية ساهمت في خفض معدلات الأمراض المزمنة

استشاري «جهاز هضمي»: المبادرات الرئاسية ساهمت في خفض معدلات الأمراض المزمنة

قال الدكتور محمد خورشيد، استشارى الجهاز الهضمى بقصر العينى، رئيس المؤسسة المصرية لمطورى الجهاز الهضمى والمناظير، إن مبادرات الرئيس الصحية ساهمت كثيراً فى خفض معدلات نسب الإصابة بالأمراض، وأضاف فى حواره لـ«الوطن» أن المبادرات الصحية ساهمت فى تغيير المنظومة الصحية ورفع كفاءتها وتوفير العلاجات للمواطنين دون تحمل المواطن أى عبء مادى، وأكد أن مبادرة القضاء على قوائم الانتظار مبادرة تاريخية وإنجاز للدولة المصرية فى تقليل مدة انتظار العمليات.

الرئيس السيسي يقدر الطاقم الطبي وحريص على تطويره وتدريبه بانتظام

وأن الرئيس عبدالفتاح السيسى يهتم كثيراً بالطاقم الطبى ويقدره وحريص على تقديم الدعم التام له من جانب التطوير المستمر، والطبيب المصرى من أمهر الأطباء على مستوى العالم.. وإلى نص الحوار:

الطبيب المصرى الأمهر عالمياً وما فعلوه خلال الجائحة مثال يحتذى به

بداية كيف تتابع تطوير المبادرات الرئاسية فى قطاع الصحة؟

- مبادرات الرئيس الصحية ساهمت كثيراً فى خفض معدلات نسب الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكر والضغط، ومبادرة الرئيس للكشف عن الأمراض المزمنة عملت على رفع التوعية للمواطنين بضرورة الكشف المبكر عن الأمراض، لوجود مرضى بالسكر والضغط دون أن يدروا حجم إصابتهم بتلك الأمراض، وعلى مستوى العالم هناك ارتفاع فى معدلات الإصابة بسرطان الثدى، لكن فى مصر الدولة ممثلة فى القيادة السياسية اهتمت بالمرأة وأطلقت مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الثدى، وتم فحص عدد كبير من السيدات، وهناك مبادرة خاصة بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، والرئيس السيسى حريص على تطوير المنظومة الصحية والعمل على وصول الخدمات الطبية، المبادرات الصحية ساهمت فى تغيير المنظومة الصحية ورفع كفاءتها وتوفير العلاجات للمواطنين دون تحمل المواطن أى عبء مادى، وهى من القرارات التاريخية للرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يؤمن بأن الصحة حق من الحقوق الأصيلة للمواطن وحق من حقوق الإنسان وفق الدستور.

خورشيد: بعض عمليات القلب أصبحت لا تستغرق أكثر من 3 أيام انتظارا لإجرائها ضمن قوائم الانتظار 

خلال أيام سيتم إطلاق مبادرة جديدة لفحص وتحاليل المقبلين على الزواج ما رأيك فيها؟

- التحاليل التى يخضع لها المقبلون على الزواج خطوة فى غاية الأهمية، وعلى الطرفين الحرص على إتمامها من أجل مستقبل خال من الأمراض لجيل جديد، ضمن تحاليل المقبلين على الزواج فحص الإيدز وتحليل السكر والفيروس الكبدى بى وسى، واستحداث تحاليل كالإيدز والفيروس الكبدى بى وسى وضمها إلى نظيراتها خطوة مهمة من قبل وزارة الصحة للمساهمة فى تحقيق أهداف التنمية المستديمة 2030.

أطلقنا على «قوائم الانتظار» مبادرة طوق النجاة للمواطنين

بصفتك استشارى جهاز هضمى.. كيف ساهمت مبادرة القضاء على قوائم الانتظار فى تخفيف العبء عن المواطن؟

- مبادرة القضاء على قوائم الانتظار أطلقنا عليها مبادرة طوق النجاة للمواطنين، فقبل سنوات عانى المواطن المصرى كثيراً من ظاهرة التكدس أمام المستشفيات، والمعاناة الطويلة جداً لانتظار وقت إجراء العمليات الجراحية قد تصل إلى العام ونصف العام، فى المبادرة الرئاسية مدة انتظار العمليات الجراحية للقلب على سبيل المثال لا تتخطى 3 أيام، وفى العمليات الجراحية الكبرى لا تتعدى أسبوعين، وهناك تضافر بين المؤسسات المعنية لنجاح هذه المبادرة وإضافة تخصصات جديدة وصلت إلى 14 تخصصاً، إضافة إلى عدم تحمل المواطن أى أعباء مالية، فى حين هناك دول مدة انتظار العمليات فيها يتعدى هذا العدد، وهو إنجاز محسوب للدولة المصرية.

وماذا عن اهتمام الدولة بتدريب وتطوير الأطقم الطبية؟

- الاستثمار فى العنصر البشرى مهم للغاية، والرئيس حريص فى كل اجتماعاته مع وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار، والدكتور محمد عوض تاج الدين على الاهتمام بالفريق الطبى بالكامل من أطباء وتمريض، والتطوير والتدريب عنصر قوى لرفع كفاءة المستشفيات، الخدمة الطبية أو الرعاية الصحية المتكاملة هى منظومة متكاملة، الطبيب هو عنصر قوى والأساس فيها، والطبيب المصرى أثبت كفاءة عالية ومن أمهر الأطباء الموجودين على مستوى العالم، لذلك منظومة التطوير مستمرة للفريق الطبى لدينا، وما فعلوه خلال جائحة كورونا كان مثالاً يحتذى به.

أعراض «كورونا» للجهاز الهضمى لم تتغير

أعراض فيروس كورونا لم تتغير منذ انتشار الجائحة، ولكن مدتها هى التى اختلفت، فى الموجة الثانية للجائحة الأعراض كانت تتعلق بالجهاز الهضمى بشكل كبير، عكس الموجة السادسة والخامسة فكانت تتعلق بالجهاز التنفسى أكثر، والوضع الوبائى لفيروس كورونا فى الفترة الحالية يشهد استقراراً من حيث أعداد الإصابات والوفيات، والحالات لم تعد بالشدة التى كنا نراها، والتحورات أمر لا يستدعى القلق، لأنها سمة أساسية فى الفيروسات جميعاً وليس فيروس كورونا فقط، واللقاحات استطاعت الدولة المصرية توفيرها ونجحت فى ذلك.


مواضيع متعلقة