ائتلاف الجبهة يهاجم «الوفد» ويتهمه بتكفيك القوى السياسية

ائتلاف الجبهة يهاجم «الوفد» ويتهمه بتكفيك القوى السياسية
هاجم ائتلاف الجبهة المصرية، حزب الوفد، واتهمه بالسعى لتفكيك القوى السياسية، وذلك بعد دعوة الدكتور السيد البدوى، رئيس الحزب، القوى السياسية للاجتماع فى حزبه لتشكيل قائمة موحدة استجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى، وقال ناجى الشهابى، القيادى بالجبهة، رئيس حزب الجيل، إن «البدوى» استغل حديث الرئيس عن القائمة الموحدة للأحزاب لصالحه، وسعى لتفكيك القوى السياسية والوطنية، بعد أن تجمعت فى قائمة الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء الأسبق. وأضاف «الشهابى»، لـ«الوطن»: «هناك بالفعل قوائم موحدة يرأسها الجنزورى، وكان من الأولى أن يدعو الوفد ورئيسه جميع الأحزاب للالتفاف حولها بدلاً من محاولة استغلال الفرصة لصالحه وتفكيك القوى الوطنية». فى المقابل، قال المستشار بهجت الحسامى، المتحدث الرسمى لحزب الوفد: «لن أرد على اتهامات الشهابى، لكن الرئيس السيسى قال إنه لن يدعم أى قائمة، ولا يدعم قائمة الجنزورى تحديداً، وصوته فى الانتخابات لن يكون إلا لقائمة تجمع كل الأحزاب، ما يعنى أن قائمة الجنزورى لا تقوم بهذا الدور»، متابعاً: «مع تقديرنا لرئيس الوزراء الأسبق، إلا أن قائمته ليست موحدة، وهناك تياران كبيران خارجها، هما الوفد المصرى، والتيار الديمقراطى، فضلاً عن تحالف أحزاب المؤتمر والتجمع والغد». من جهة أخرى، كشفت مصادر لـ«الوطن»، عن تصاعد الخلافات داخل الدعوة السلفية، بعد رفض عدد كبير من القواعد الاستمرار فى العمل السياسى، وطالبوا بحل حزب النور، التابع للدعوة، والعودة إلى المساجد، وعدم خوض انتخابات مجلس النواب المقبلة، موضحين أن هناك عدة أسباب دفعتهم لاتخاذ هذا الموقف، أبرزها رفض الدولة صعود رموز السلفية المنابر، وفشل «النور» خلال الفترة الأخيرة فى تحقيق ما سموها «الأهداف الشرعية» من إنشائه، وتصاعد الأزمة بين السلفيين وجميع القوى السياسية المدنية. وأضافت المصادر، أن قيادات «الدعوة»، نظموا جلسات «وضوح رؤية» للقواعد، على مدار الأيام الماضية، لإقناعهم بالعدول عن موقفهم.
فى سياق متصل، قضت محكمة القضاء الإدارى، أمس، بإلزام مرشحى الانتخابات بإجراء الكشف الطبى، وتقديم شهادة طبية تفيد تمتعهم باللياقة البدنية والذهنية والنفسية، وأنهم ليسوا من متعاطى المخدرات والمسكرات.