جاسر أحمد صاحب صورة «الكلاب المحتضنة شقيقها» يروي لـ القرموطي كواليس القصة
جاسر أحمد صاحب صورة «الكلاب المحتضنة شقيقها» يروي لـ القرموطي كواليس القصة
حكى الزميل جاسر أحمد المصور الصحفي بجريدة الوطن كواليس قصته المصورة، والتي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرًا أن «الصورة رزق»، مشيرًا إلى أنه كان يمارس مهام عمله في الليلة الختامية لمولد السيدة زينب رضي الله عنها، وكانت مليئة بالأجواء الروحانية الراقية وفور إنهاء عمله خرج من بعض الشوارع التي لا يعرفها ولم يسر فيها من قبل.
اعتبر نفسي مشيت مسيرًا لا مخيرًا
وأوضح «أحمد» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي في برنامج «مانشيت» المذاع عبر فضائية «cbc» أنه اعتبر نفسه كان يمشي مسيرًا لا مخيرًا، ويسير في اتجاه التحرير أو ميدان رمسيس ليستطيع استقلال المواصلات لمنزله.
وأشار إلى أنه رأى المشهد في أحد الشوارع بين منطقة عابدين والسيدة زينب، وفوجئ بتجمع الكلاب وبسبب أنه محب للكلاب ومربي لهم، اعتقد أنهم يفعلوا ذلك بسبب الخوف أو بسبب البرد مضيفًا: «شفت البورتريه الجميل الرباني ده ومحستش بنفسي غير لما طلعت التليفون وصورت الكام لقطة دول وصورتها على إنها حاجة شخصية مش شغل».
حاول وضع يده على أحد الكلاب
ولفت أنه حاول التواصل مع الكلاب ومداعبتهم وفوجئ بكلب صغير منهم يرفع رأسه ثم ينزلها مرة أخرى، مشيرًا أنه حاول وضع يده على أحد الكلاب ولكنه فوجئ بوالدتهم كادت أن «تعضه»، مؤكدًا أن عامل بأحد الورش أخبره أن جرو صغير منهم صدمته سيارة ومات وتجمعوا حوله ليدفنوه.
وأشار إلى أنه بحسه الصحفي رأى ان هذا المشهد لن يتكرر، وتذكر كلام الكاتب الصحفي أحمد الخطيب رئيس تحرير جريدة الوطن عن صحافة المواطن وأرسل له الصور.