قصة «المصري أفندي» حسين صدقي مع الأفلام.. أول الدعاة للسينما النظيفة

قصة «المصري أفندي» حسين صدقي مع الأفلام.. أول الدعاة للسينما النظيفة
- حسين صدقي
- ذكرى وفاة حسين صدقي
- الفنان حسين صدقي
- الفن
- أخبار الفن
- حسين صدقي
- ذكرى وفاة حسين صدقي
- الفنان حسين صدقي
- الفن
- أخبار الفن
أثرى الفن بأعمال هادفة عديدة، تعبر عن قضايا ومشكلات المجتمع، واشتهر في ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي، بـ«فتى الشاشة الأول»، وكان من أشهر أفلامه «المصري أفندي»، أنه الفنان حسين صدقي، الذي توافق اليوم ذكرى وفاته.
حسين صدقي.. رائد السينما النظيفة
بدأ حسين صدقي حياته الفنية في فيلم «تيتاوونج» عام 1937، وقضي عمره في سبيل الفن، وإمتاع الجمهور بأعماله، وأسس شركة أفلام مصر الحديثة للإنتاج السينمائي، وأنتجت عدة أفلام مهمة، ناقشت مشكلات المجتمع المصري، تحت مسمى «السينما النظيفة» التي كان يدعو لها، لتخدم الأهداف والمبادئ التي كان يسعى لترسيخها في المجتمع.
اهتم باستخدام أحدث التقنيات في إنتاج الأفلام المصرية الناطقة بعدة لغات لتقديمها للعالم، وكان أولها إنتاج فيلم «العامل»، الذي ناقش خلاله قضايا العمال، حيث عمل على إنتاج فن هادف لا يخضع للتجارة.
أشهر أعمال الفنان حسين صدقي
اشتهر حسين صدقي بتقديم الأفلام الاجتماعية، التي تنشر القيم والمبادئ، وشارك في 32 فيلما سينمائيا، ومن أبرزها «العامل، والأبرياء، وليلى في الظلام، والمصري أفندي، وشاطىء الغرام، وطني وحبي، وأنا العدالة، والعريس الخامس، والشيخ حسن»، وغيرها، واعتزل الفن في الستينيات، وأوصى أولاده بحرق أفلامه بعد رحيله، لأنه يرى أن السينما من دون الدين، لا تؤتي ثمارها المطلوبة.
فيلم «خالد بن الوليد»
يعتبر فيلم «خالد بن الوليد»، الاستثناء الوحيد بين أفلام حسين صدقي، الذي لم يتبرأ منه، فقد أنتجه عام 1958، حول سيرة سيف الله المسلول، منذ أن كان مشركاـ ومحاربته للدعوة الإسلامية، حتى وإسلامه بعد عمرة القضاءـ ثم قتاله للمرتدين، ودفاعه الدائم عن الإسلام، حتى وفاته.
وأخرج صدقي، الفيلم من قائمة الأفلام التي أوصي بحرقها، لكونه يحكى قصة صحابي وقائد مسلم، وبعد وفاته بعام، كرمته الهيئة العامة للسينما عام 1977، كأحد رواد السينما المصرية.