العلاقة الحميمة أفضل بعد انقطاع الطمث

العلاقة الحميمة أفضل بعد انقطاع الطمث
تسود بين كثير من النساء والرجال، معتقدات خاطئة، مرتبطة بانقطاع الطمث، وضرورة التوقف عن العلاقة الحميمة، فبمجرد انقطاع الطمث، ترى بعض النساء أنها أصبحت كبيرة في السن، والعلاقة الحميمة أصبحت بالنسبة لها عيب وغير مناسبة، لدرجة أن البعض يسمي تلك الفترة "سن اليأس"، وهو أمر بالغ الخطورة، لأن المرأة في حاجة للشعور بالحب حتى آخر يوم في حياتها، كما أن العلاقة الحميمة، تجسيدًا حقيقيًا للحب، وليست مجرد نزوة أو شهوة كما يظن البعض.
وأشار إيهاب كمال، في كتابه "مالا يقال في العلاقة الحميمة بين الزوجين"، إن بعض الأبحاث العلمية، أكدت أن العلاقة الحميمة، تكون في أحسن حالاتها بعد انقطاع الطمث، حيث تكون العاطفة أنضج، كما أن مخاوف الحمل لم تعد موجودة، ما يجعل الامر أكثر طمأنينة وراحة، فالمرأة حين تقترب من الخمسين، يبدأ لديها الإحساس بالقلق، وسرعان ما تختفي لتستقر الحالة النفسية والجسدية لها.
وأضاف إيهاب في كتابه، أن الإحساس لدى المرأة في هذه المرحلة، ناتج عن انخفاض مستويات هرمون الإستروجين في الجسم، وهو الهرمون الذي يفرزه المبيض أثناء الشروع في العلاقة الحميمة، ما يسبب اعتقاد عند كثير من النساء، أن علاقتهم الحميمة بأزواجهم انتهت، على الرغم من أن هناك بعض الكريمات يمكن أن تكون بديلة عنه، كما أن الأطباء يؤكدون أن نقص هذا الهرمون، لا يؤثر نهائيا على العلاقة الحميمة، فهي علاقة لا تشيخ ولا تصاب بالتجاعيد.
ونصح إيهاب في كتابه، بأهمية وعي المرأة بهذه المرحلة، إضافة إلى استشارة طبيب النساء الخاص بها، كما أكد على دور الزوج في هذه المرحلة، ويجب عليه مساندة زوجته ودعمه لها، حتى تتخطى المرحلة.