سيدة تفقد 30 فردًا من عائلتها في زلزال تركيا.. 10 أطفال أصبحوا أيتامًا
سيدة تفقد 30 فردًا من عائلتها في زلزال تركيا.. 10 أطفال أصبحوا أيتامًا
لم يعد العالم الذي تعرفه فاطمة فيجن له أي وجود بعد زلزال تركيا وسوريا المدمر منذ يوم الاثنين الماضي، حيث كانت تحاول تدفئة نفسها هي وأفراد عائلتها الذين تجمعوا حول نار المدفئة في منزلهم بولاية «أديامان» التركية التي تحولت إلى خراب بفعل الزلزال المدمر جنوب البلاد، إذ انخفضت درجات الحرارة إلى ما دون الصفر، بحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
تقول فاطمة: «كان معي أختي وشقيق زوجي، سأستعرض لكم قائمة الذين رحلوا من عائلتي بفعل الزلزال المدمر، لقد كان هناك الكثير من القتلى في عائلة زوجي، والده ووالدته وأخواته وإخوته وأبنائهم وبناتهم منزل عائلتنا انهار، وفي الوقت ذاته، قتل عمي وزوجته وأطفالهم وحماته».
10 أطفال في العائلة صاروا أيتاما بفعل الزلزال
وتضيف السيدة الثلاثينية: «فقدت 30 من أفراد أسرتي تحت الركام، وأصبح 10 أطفال في العائلة أيتاما بفعل الزلزال، سأعرض عليكم أنا المرأة المكلومة صورة تظهر منزل عائلتي كيف كان يبدو قبل الكارثة، أنظروا لقد كان مكونا من 4 طوابق كانت تعيش فيه 3 أجيال، لكن هذا المنزل العزيز على إنه أصبح كومة الركام وتحول إلى قبر دفن فيه أحباؤها».
ولا يزال زلزال تركيا وسوريا يهيمن على ذهن فاطمة، فتقول: «حتى عندما نقف، لا نزال نشعر بأننا نهتز»، وبجوارها ، تحاول فرق الإنقاذ انتشال جثث القتلى من تحت الأنقاض، في وقت تشارف عمليات إنقاذ الأحياء على نهايتها.
لكن البرد القارس ليس التحدي الوحيد أمام فاطمة. يقول شقيق زوجها حبيب: «لا يوجد عمل، نحن مفلسين».
