الإذاعي فهمي عمر يكشف في يوم الإذاعة العالمي تفاصيل بيان «23 يوليو»

الإذاعي فهمي عمر يكشف في يوم الإذاعة العالمي تفاصيل بيان «23 يوليو»
- فهمي عمر
- الإذاعة المصرية
- إذاعة
- يوم الإذاعة العالمي
- فهمي عمر
- الإذاعة المصرية
- إذاعة
- يوم الإذاعة العالمي
تحدث الإذاعي الكبير فهمي عمر، في يوم الإذاعة العالمي عن مشواره في الإذاعة المصرية منذ أوائل سنواتها، قائلًا إنّ بداياته كانت في أحضان الإذاعة المصرية خلال خمسينيات القرن الماضي، وكانت الإذاعة عمرها آنذاك نحو 20 عامًا فقط، وتعلم على يد أساتذة كبار هم الذين وضعوا لبنات الإذاعة الأولى، مثل عبد الوهاب يوسف وبابا شاروا وحافظ عبد الوهاب، ودأبت الإذاعة حينها أن يكون لها فلسفة تنشر الجمال وتحافظ على الذوق والفن.
وأضاف «عمر» لـ«الوطن»، أنه وجيله كانوا من تلاميذ الجيل الذهبي الأوائل، الذي جعل من الإذاعة المصرية منبرًا يتلقى منه العالم العربي ألوان الثقافة المختلفة، حيث كان هناك مبدأ سار عليه الأولون الذين وضعوا اللبنات الأولى في الإذاعة، يقول إنّ الإذاعة تقدم برامج «تثقيف يرفه وترفيه يثقف»، ولم يوجد بها كلمة نشاذ أو كلمة غير مرغوب فيها، ولا زالت حتى الآن تقدم الجمال وكل ما يجعل الإنسان يعيش حياة سوية دون إزعاج.
يوم الإذاعة العالمي
وأشار الإذاعي القدير إلى أنه كان محظوظًا أنه استقبل صباح يوم 23 من يوليو عام 1952: «يشاء القدر أن أكون في جدول المذيعين مسؤول عن النوبة الصباحية ذلك اليوم، ذهبت لمقر الإذاعة بشارع الشريفين مقر الإذاعة آنذاك، وجدت الظباط الأحرار هناك في استقبالي، وعلى رأسهم الزعيم الراحل محمد أنور السادات».
كما أوضح أنه تشرف بكونه أول إذاعي يعلم بقيام الثورة، حيث كان دوره أن يقدم للمصريين البيان، فقال على الهواء: «هذا بيان من القوات المسلحة يلقيه مندوب القيادة» ثم ألقاه الرئيس الراحل أنور السادات، لتصبح الإذاعة المصرية شاهدة على هذا الحدث الجلل.
نجاح الثورة بعد إلقاء البيان في الإذاعة
وتابع أنه بعدما أنهى نوبة العمل، نزل إلى الشوارع فتيقن من نجاح الثورة بعد البيان، عن طريق ما عكسته صورة الشارع المصري، من احتضان للجنود وزغاريد بالشوارع.
واختتم أنه في نصر أكتوبر المجيد، كانت الإذاعة تعمل في الخطوط الأولى لهذا المجد التاريخي، وكانت بيانات الإذاعة وأغانيها وبرامجها عنصر شديد القوى، في تحفيذ الهمم وتقوية النفوس والإقدام.