زاهي حواس: 70% من الآثار المصرية لا زالت مدفونة تحت التراب

كتب: هاجر عمر

زاهي حواس: 70% من الآثار المصرية لا زالت مدفونة تحت التراب

زاهي حواس: 70% من الآثار المصرية لا زالت مدفونة تحت التراب

قال زاهي حواس عالم الآثار، إنّ الكشف عن الآثار يتم إما عن طريق العلم أو الصدفة، فقد يتم الكشف عن الآثار عن طريق الأبحاث العلمية، وهي التي يتم دراسة المناطق والتنبأ بوجود آثار بها، يلي ذلك حفر هذه المناطق، مثل البحث الذي قدمه عن بناة الأهرامات، فبعد تحديد موقعهم بالبحث عُثر على الآثار الخاصة بهم، ويمكن الحفر ببعض المناطق ولا يكون هناك سابق معرفة بما يمكن أن العثور عليه، كاشفًا أنّ أغلب الاكتشافات المهمة كانت وليدة الصدفة، كأن يتم الحفر بغرض البناء.

مقبرة الإسكندر الأكبر

وأضاف «حواس» في حوار ببرنامج «8 الصبح» على فضائية «dmc»، أن الاكتشافات الضخمة والمهمة عُثر عليها بالصدفة، مشيرًا إلى أن ما تم اكتشافه حتى الآن لا يتجاوز 30% من الآثار المصرية التي يزيد عن 70% منها ما زال تحت التراب، لافتًا إلى اعتقاده الدائم أن مقبرة الإسكندر الأكبر سيتم الكشف عنها تحت أحد المنازل بالإسكندرية وسيكون ذلك عن طريق الصدفة.

آثار متنوعة لعصور مختلفة بمنطقة سقارة 

وأوضح عالم الآثار، أنّ العثور على العديد من الآثار المختلفة بمنطقة سقارة يعود إلى أنها كانت أحد المناطق المهمة في العديد من العصور، منها الأسرة الأولى والثانية وعصور الدولة القديمة من عهد الملك زوسر بالأسرة الثالثة ثم نهاية الأسرة الثالثة، وعصر الأسرتين الخامسة والسادسة وعصر الاضمحلال الأول والدولة الوسطى والدولة الحديثة، إضافة إلى العديد من الآثار الضخمة تعود للعصر المتأخر.

وكشف أنّ منطقة سقارة كانت جبانة ضخمة لدفن المصريين بالعصور المتأخرة أي بعد الأسرة الـ26، وعلى هذا الأساس الحفر كان مقتصرًا على المنطقة التي بجانب الأهرامات فقط، أما الآن فيوجد العديد من الحفاير بمنطقة سقارة، متابعًا: «أنا بحفر بمنطقتين، منطقة بجوار الهرم تيتي وعثرنا فيها على اكتشافات مهمة جدًا، وأيضًا منطقة جسر المدير التي تم الكشف بها على العديد من الآثار كالتماثيل والمقابر المغلقة، لذا فإن منطقة سقارة تعد من المناطق الأثرية المهمة جدًا».

 


مواضيع متعلقة