أبوالغيط: حل الدولتين البديل العقلاني الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني

كتب: نرمين عفيفي

أبوالغيط: حل الدولتين البديل العقلاني الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني

أبوالغيط: حل الدولتين البديل العقلاني الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني

أكد الدكتور أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنّ مؤتمر دعم وحماية القدس يخاطب العالم كله، فالقدس تحت الاحتلال بواقع القانون الدولي ولا مجال للجدل، ولا يمكن تغيير وضعها التاريخي أو مركزها القانوني بإجراءات أحادية أو استعراضات سياسية لا هدف لها سوى مكاسب داخلية يسعى لها أعضاء بحكومة يمينية متطرفة يهدفون لتسجيل النقاط مع ناخبيهم.

وأضاف أبوالغيط، خلال كلمته بافتتاح مؤتمر دعم وحماية القدس، المنعقد بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة: «نريد من العالم أن يرى الواقع على حقيقته المخجلة والمفزعة، وأن يُدرك خطورة ما يسعى الاحتلال لتكريسه في القدس الشرقية والبلدة القديمة والأقصى المبارك، فالتطرف لا يولّد إلا تطرف مضاد، والسعي لتقسيم الأقصى وطمس وجهه العربي والإسلامي لن يقود سوى لإزكاء الاضطرابات والعنف بلا نهاية، ونخاطب العالم كله من خلال هذا المؤتمر بمحاوره الثلاثة السياسي والقانوني والتنموي لكي نسمعه صوت الفلسطنيين الخاضعين للاحتلال والعرب اللذين يدعمون صمودهم النبيل».

وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية: «نقول أن تعزيز هذا الصمود هو واجب ومسؤلية على كل العرب وواجب على محبي السلام وداعمي التسامح والانفتاح بالعالم على اتساعه، فالقدس جزء عزيز من تراث الإنسانية وإرثها الحضاري وضمان إستمرار الوضع التاريخي والقانوني فيها دون تغيير لحين التوصل لسلام دائم ونهائي وهو صمام الأمن للاستقرار الإقليمي والعالمي، والحضور الكثيف اليوم والمشاركة على أعلى مستويات من القيادات العربية وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية لا بد أن توصل رسالة للعالم أجمع أن القدس بأهلها وتراثها ومقداساتها تتعرض للخطر».

وتابع: «استمرار الأضاع الحالية واستمرار السياسات القمعية التي يتبعها الاحتلال سيفضي لمزيد من العنف والتوتر والكراهية، وحل الدولتين هو البديل العقلاني الوحيد؛ لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يتعرض لتقويض ممنهج ومستمر على يد الاحتلال الإسرائيلي  ومن دون أفق لإنهاء الصراع، وتحقيق السلام الدائم والشامل للمنطقة فإنّنا لا نترك سوى الإحباط واليأس للفسطنيين وعلى محبي السلام في العالم السعي والعمل بجدية من أجل إنقاذ حل الدولتين من أيدي المتطرفين وكارهي السلام».


مواضيع متعلقة