«مصر تستطيع» يستعرض حكاية اكتشاف فريق مصري لمصادر المواد المستخدمة في التحنيط

«مصر تستطيع» يستعرض حكاية اكتشاف فريق مصري لمصادر المواد المستخدمة في التحنيط
- المصري القديم
- التحنيط
- مصر تستطيع
- أحمد فايق
- أفريقيا
- المصري القديم
- التحنيط
- مصر تستطيع
- أحمد فايق
- أفريقيا
كشف الدكتور محمود بهجت، المشرف على شبكة المعامل المركزية بالمركز القومي للبحوث، تفاصيل البحث العلمي الذي نُشر في دورية «نيتشر» لـ3 مصريين بمشاركة علماء أجانب حول مصادر المواد المستخدمة في عمليات التحنيط.
الأماكن التي توجَد فيها النباتات
وقال «بهجت»، خلال لقاء ببرنامج «مصر تستطيع»، المذاع على قناة «DMC»، ويقدمه الكاتب الصحفي أحمد فايق، إن التحليلات المعقدة التي أجريت في معامل المركز القومي للبحوث، الذي يشرف عليه الفريق البحثي المصري في وجود ضيوف من الفريق الدولي، أثبتت أن المكونات أو الزيوت أو المواد التي استخدمها المصري القديم في حفظ الأجزاء المختلفة من المومياوات لم تكن من النباتات المتداولة التي يتم زراعتها سواء في مصر أو الدول القريبة منها.
ولفت إلى أن الفريق البحثي أجرى نوع امن أنواع النقاش، وبحث عن الأماكن الموجودة في العالم التي يمكن أن يتم استخلاص هذه المواد الحافظة منها، فوجد أن هذه الأماكن توجد إما في شرق آسيا أو الغابات الاستوائية في إفريقيا.
وأشار إلى أن هذا يشير إلى أن المصري القديم تجول وجلب نباتات من هذه الأماكن إلى أن أثبت أن المواد التي لها فاعلية تأتي من هذه النباتات، وبالتالي المصري القديم لم يكن يعمل بشكل عشوائي.
وأوضح أن المصري القديم عندما استخلص هذه المواد لم يستخدمها لحفظ المومياء على نحو عشوائي، حيث درس تركيبة الجسم بحيث يتم حفظ كل جزء بطريقة معينة، وبالتالي عرف التركيب النسيجي والتشريحي.
معهد لدراسات الأنسجة والمستخلصات الطبيعية
وتابع: «هذا يؤرخ ويؤكد أن ورشة التحنيط التي جرى اكتشافها مؤخرا، يمكن أن نطلق عليها أنها مدرسة أو معهد تجري فيه دراسات متعددة منها دراسات أنسجة وموارد ومستخلصات طبيعية، ودراسات تحليلية على ميكروبات إلى أن يصل للنسب التي يتم التأكد من فعاليتها لحفظ الأجزاء المختلفة من الجسم».