كيمائي يوضح كيفية الحفاظ على مضادات الأكسدة في الجسم: «اجعل طعامك دواءك»

كيمائي يوضح كيفية الحفاظ على مضادات الأكسدة في الجسم: «اجعل طعامك دواءك»
- الكبد
- مضادات الأكسدة
- الطعام
- الدواء
- الصحة
- الطب
- الجلوتاثيون
- مضادات الأكسدة في الجسم
- الكبد
- مضادات الأكسدة
- الطعام
- الدواء
- الصحة
- الطب
- الجلوتاثيون
- مضادات الأكسدة في الجسم
يحتاج الجسم إلى أنواع معينة من الطعام وبكمات محددة لتساعده على إنتاج المعادن اللازمة لأداء وظائفه، ومن بين هذه المواد مادة الجلوتاثيون التي ينتجها الكبد بشكل طبيعي، كما يمكن الحصول عليها أيضاً من الغذاء، وخاصة البروكلي والقرنبيط والملفوف أفوكادو والسبانخ والبطيخ والبصل والطماطم والجزر، إلا أنه من المهم ملاحظة أن الطهي يمكن أن يدمر بعض الجلوتاثيون في هذه الأطعمة، لذلك فإن تناولها نيئا أو مطبوخا قليلاً قد يوفر أعلى مستويات مضادات الأكسدة هذه، ليكن «طعامُكَ دواءكَ».
«الجلوتاثيون» أحد أهم مضادات الأكسدة على الإطلاق
ويعد «الجلوتاثيون» أحد أهم مضادات الأكسدة علي الإطلاق وصديق الكبد، وفقاً للدكتور رامز سعد، أخصائي المعادن في الكيمياء الحيوية المعتمد من جمعية المهنة الكيميائية أونتاريو كندا، المستشار العلمي لشركات الوقاية الصحية وتحليل الشعر بكندا، الذي أوضح «الجلوتاثيون» هو جزيء يتكون من ثلاثة أحماض أمينية، هي: «السيستين وحمض الجلوتاميك والجليسين» الموجودين كل خلية في الجسم، وهو أحد أهم مضادات الأكسدة في الجسم، لأنه يساعد على حماية الخلايا من الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة والمواد الضارة الأخرى: اجعل «طعامُكَ دواءكَ» دائما.
وأضاف الدكتور رامز سعد، في حديثة لـ«الوطن» أن الجلوتاثيون يشارك في عدد من العمليات الخلوية الهامة مثل إزالة السموم من المواد الضارة وتنظيم الجهاز المناعي، والحفاظ على وظيفة البروتين، لذا يأثر ضبط مستوى الجلوتاثيون في الجسم على الصحة العامة ويرتبط انخفاض مستوياته بمجموعة متنوعة من الحالات الصحية، تشمل الإجهاد التأكسدي والأمراض التنفسية العصبية وبعض أنواع السرطان.
ورغم أن الجسم يمكنه إنتاج الجلوتاثيون الخاص به، إلا أن الإجهاد والشيخوخة وبعض الحالات الصحية يمكن أن تستنزف مستوياته، وفي هذه الحالة يوصى باقتراح مكملات مع الجلوتاثيون أو المركبات ذات الصلة كنهج علاجي محتمل لزيادة مستوياته.