أهالي الشرقية يشيعون جنازة عصام تادرس «طبيب الغلابة».. كشف بـ10 جنيهات

كتب: نظيمه البحرواي

أهالي الشرقية يشيعون جنازة عصام تادرس «طبيب الغلابة».. كشف بـ10 جنيهات

أهالي الشرقية يشيعون جنازة عصام تادرس «طبيب الغلابة».. كشف بـ10 جنيهات

شيع أهالي مدينة الزقازيق بالشرقية ظهر اليوم جثمان الدكتور عصام فريد تادرس الذي اشتهر بـ«طبيب الغلابة» في الإسماعيلية، وتوفي أمس عن عمر ناهز الـ75 عاما إثر مروره بأزمة صحية خلال الفترة الماضية.

تشييع جثمان الدكتور فريد تادرس طبيب الغلابة 

أدى المشيعون صلاة الجنازة على طبيب الغلابة بالإسماعيلية  داخل كنيسة ماري جرجس بمدينة الزقازيق وسط حالة من الحزن بين الجميع. 

قريبة الطبيب الراحل تروي تفاصيل عن حياته 

وقالت نادية تادرس إحدى قريبات الطبيب الراحل أنه كان يصر على العمل حتى آخر لحظة في حياته رغم معاناته من الأمراض خاصة مع تقدمه في العمر، مشيرة إلى أن آخر مرة ذهب إلى عيادته في القصاصين  بالإسماعيلية كانت قبل وفاته بـ15 يوما.

وحول سبب افتتاحه عيادة في القصاصين بمحافظة الإسماعيلية والذهاب يوميا من الزقازيق إلى الإسماعيلية أوضحت أن الطبيب الراحل كان يعمل في القاهرة ثم قرر افتتاح عيادة في مكان يوجد به عدد كبير من البسطاء حتى يستطيع تقديم الخدمة الطبية لهم بأسعار مخفضة، واختار قرية القصاصين بمحافظة الإسماعيلية لافتة إلى أنه بدأ الكشف بجنيهين ثم ارتفع لـ10 جنيهات ولم يزد عن ذلك طوال السنوات الماضية، كان يجري عمليات جراحية مجانا. 

وأشارت إلى أنه كان يذهب إلى عيادته في الإسماعيلية قاطعا مسافة نحو 50 كيلومترا من الزقازيق إلى الإسماعيلية مستقلا قطار، فيما عدا آخر عامين كان يذهب إلى العيادة 3 مرات في الأسبوع، لافتة إلى أنه كان يمتلك سيارتين ولكن كان يفضل أن يستقل القطار.

وأضافت أن الفقيد الراحل لديه ابنين مدرسة ومحاسب: «كان إنسان معطاء محبا لعمل الخير ومساعدة غير القادرين».


مواضيع متعلقة