دراسة: الزواج غير الناجح أفضل من «العزوبية».. واستشاري نفسي: ليست عملية

كتب: إسراء طارق أبو سعدة

دراسة: الزواج غير الناجح أفضل من «العزوبية».. واستشاري نفسي: ليست عملية

دراسة: الزواج غير الناجح أفضل من «العزوبية».. واستشاري نفسي: ليست عملية

تحظى منظومة الزواج في كل المجتمعات بأهمية خاصة، وتعتبر رباطًا مقدسًا يساهم في بناء المجتمعات وتماسكه، ولذلك لا تتوقف النصائح بخصوص تنظيمها، وكشفت دراسة حديثة نشرها موقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن الزواج غير الناجح، أو القائم على خلافات بين الزوجين، مفيد للصحة النفسية، أكثر من كون الشخص مطلقًا أو أعزب لفترة طويلة.

وقالت الدراسة، إن العلاقة الزوجية حتى وإن كانت غير ناجحة، إلا أنها تقلل من نسبة الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، وتصبح صحة الشخص أكثر قوة، كما أنها تقلل من فرص التعرض للسكتات القلبية، وخطر الإصابة بالإكتئاب. 

ما هي فوائد العلاقة الزوجية الناجحة؟ 

وفي هذا الصدد قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الصحة النفسية، إن الشخص الذي يوجد في علاقة زوجية ناجحة، يكون أقل عرضة للأمراض والاضطرابات النفسية كالوحدة والاكتئاب.

هل العلاقة الزوجية غير الناجحة أفضل أم «العزوبية»؟

وأضاف «فرويز»، أن الشخص الأعزب إذا كانت شخصيته تميل إلى الانطوائية، فإنه سيختار أن يبقى بمفرده ولا يفضل في الغالب الدخول في علاقة رسمية، ولا يمكن أن نحكم على ما يمكن أن تؤول إليه صحته  النفسية، لأن هذا اختياره والذي يشعر بالراحة فيه.

فوائد العلاقة الزوجية الناجحة:

وأوضح استشاري الصحة النفسية، أن العلاقة الناجحة والقائمة على الحب المتبادل والعاطفة الحقيقة، يكون الشخص فيها أقل عرضة للإصابة بالأمراض، أما العلاقة التي يوجد بها  المشاحنات، فترفع من نسبة الإدرينالين، ما يصيب الشخص بالكثير من الأمراض، ومن هذه الأمراض، التجلطات الدماغية، الألم الشديد في القولون، فضلا عن ارتفاع نسبة السكر في الدم، ومشاكل كثيرة في الأوعية الدموية.

البقاء أعزب أفضل من علاقة الزواج غير الناجح

وتابع «فرويز»، أن البقاء أعزب لفترة طويلة أفضل من الدخول في علاقة زواج فاشلة، لا يستكمل فيها الطرفان العلاقة إلا من أجل الخوف من النتائج المترتبة على الانفصال.

ويوصي «فرويز»، الأشخاص الا يتأخروا في الزواج لأن الشعور بالوحدة في عمر متأخر، يصبح أكثر صعوبة وألمًا، فلا يجد الشخص من يسانده في أوقات احتياجه، أو يقدم له الدعم في القرارت التي يتخذها.

وأوضح «فرويز»، ضرورة اختيار الانتباه عن اختيار الشخص المناسب، لأن الأضرار التي تحدث نتيجة الاختيار الخاطئ لا يمكن احتمالها.

وعلق «فرويز»، على الدراسة التي نشرتها مجلة «ديلي ميل»، أن هذه الدراسة لا يمكن الاعتماد عليها، لأنها دراسة نظرية وليست عملية، لأن ذلك يتوقف على نوعية الشخصية وقدرتها على تحمل المشكلات والضغوطات.


مواضيع متعلقة