طالب يحكي تاريخ الشخصيات المؤثرة في فيديوهات: «توعية الشباب مهمة»

طالب يحكي تاريخ الشخصيات المؤثرة في فيديوهات: «توعية الشباب مهمة»
- التاريخ
- التصوير
- السوشيال ميديا
- فيديوهات توعوية
- الشخصيات التاريخية
- الشخصيات المصصرية التاريخية
- التاريخ
- التصوير
- السوشيال ميديا
- فيديوهات توعوية
- الشخصيات التاريخية
- الشخصيات المصصرية التاريخية
منذ نعومة أظافره، أحب القراءة والاطلاع على التاريخ، وكانت أحد الكتب التي أثرت في شخصيته لدرجة كبيرة هو كتاب «صنايعية مصر»، للكاتب عمر طاهر، والذي يتحدث عن تاريخ مصر والشخصيات المؤثرة التي لم يكن لها نصيب من الشهرة، ويهدف إلى توعية الشباب.
أحب «محمود الهلالي»، أن ينشر بعض الفيديوهات على الإنترنت، يسلط الضوء فيها على الشخصيات التاريخية، التي يعرفها الشباب بطريقة سطحية، وقرر أن ينقل كل ما قرأه بطريقة بسيطة وممتعة، ليعرف الجيل الجديد عنهم ويتخذهم قدوة.
ما الهدف من الفيديوهات التي يقدمها «محمود» على الإنترنت؟
محمود فوزي الهلالي، طالب في الفرقة الرابعة بكلية الإعلام، جامعة الأزهر، ويبلغ من العمر 22 عاما، يحكي لـ«الوطن»، عن سبب فيديوهاته: «حسيت إن الفكرة مهمة للشباب، لأننا محتاجين نوسع ثقافتنا».
ويروي «محمود»، لـ«الوطن»، عن الهدف الرئيسي لفكرته، بعدما فكر في تقديمها بطريقة مبسطة: «هدفي إني أشرح المعلومات التاريخية بطريقة مميزة، مش مجرد معلومات تقليدية، درسناها في المدرسة أو الجامعة».
الشخصيات التي تناولها «محمود» في فيديوهاته
كما أضاف «محمود»: «التاريخ فيه ناس مهمة جدا، قدرت إنها ترسم ملامح مصر الأساسية، ومخدتش حقها من الشهرة ومنها، الدكتور عبد العظيم أنيس، عالم رياضيات وناقد أدبي، اللواء أحمد رشدي، وزير الداخلية سابقا، النقشبدي».
كيف يحصل «محمود» على المعلومات من أجل فيديوهاته؟
ذكر ابن محافظة الدقهلية المصادر التي يحصل منها على معلوماته، حيث كان يجتهد بحثا عنها بوسائل مختلفة: «المعلومات ببحث عنها على الإنترنت، وحاولت أتواصل مع شخصيات قريبة من الشخصية اللي هتكلم عنها، وكمان سألت بعض الصحفيين زملائي عشان أتأكد من صحة المعلومة».
التحديات التي واجهت «محمود» لتحقيق فكرته
ويحكي «محمود»، عن الصعوبات التي واجهته، قائلا: «كان أكتر تحدي إني أقدر أوزان بين دراستي، وبين وقتي لتسجيل الفيديوهات، لحد موصلت لدرجة أنها بقت جزء أساسي من يومي».
على الرغم من الصعوبات التي قابلت الطالب إلا أنه ظل متمسكا بهدفه، وفقا له: «مستسلمتش للصعوبات، قدرت بأقل الإمكانيات إني أطلع محتوى ناجح ومؤثر، بمعدات بسيطة، مكونة من موبايل، مايك، والتصوير، المونتاج، واختيار الأفكار كنت بعمله لوحدي».
الأشخاص الذين قدموا لـ«محمود» الدعم المعنوي
أشخاص كثيرة قدموا له الدعم لـ«محمود»، وفقا له: «شجعني إخواتي وأمي، وكل أصدقائي أعجبوا بالفكرة جدا، وكان ناس كتير من قريتي تقابلني، وتقولي على اسم الشخصية اللي عرفتها من خلالي».
أمنية «محمود» من خلال المحتوى الذي يقدمه
يتمنى الطالب أن ينتبه الشباب للقراءة والتثقيف، فبدون ثقافة لن يكون هناك وعي: «بتمنى الشباب ترجع تهتم بقراءة الكتب، بدلا من السوشيال ميديا، اللي بتقدم محتوى هابط في أغلب الأوقات، وإنهم يتعمقوا في المعلومة، لأن ده هيغير كتير في حياتهم».