وزير الخارجية السوري: هذا وقت المساعدات الإنسانية وليس فرض العقوبات

وزير الخارجية السوري: هذا وقت المساعدات الإنسانية وليس فرض العقوبات
أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، خلال اتصال هاتفي مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسون، أن هذا هو وقت تقديم المساعدات الإنسانية وليس وقت فرض العقوبات التي تزيد من معاناة الشعب السوري نتيجة هذه الكارثة الطبيعية في الوقت الذي شددت فيه وزارة الخارجية والمغتربين السورية، على أن العقوبات الأمريكية تعيق أعمال الإغاثة الإنسانية في سوريا بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا فجر أمس.
بيان وزارة الخارجية السورية
وأوضحت الوزارة - في بيان لها اليوم الثلاثاء، أوردته وكالة الأنباء السورية (سانا) - أن السوريين أثناء مواجهتهم لكارثة الزلزال يحفرون أحيانا بين الأنقاض بأيديهم لأن أدوات رفع الأنقاض محظورة عنهم، ويستخدمون أبسط الأدوات القديمة لإنقاذ شخص يستغيث تحت الركام لأنهم معاقبون أمريكيا، وتُمنع عنهم التجهيزات والمعدات المطلوبة، مشيرة إلى أن فرق الإنقاذ والدفاع المدني السورية لا تملك الآليات والمعدات التي توصلها إلى المنكوبين تحت بناء من عشرة طوابق مهدم بالكامل، فيستغرق عملهم زمنا مضاعفا للوصول إلى الناجين لإنقاذهم أو إلى الضحايا لانتشال جثثهم.
أزمة في سوريا بسبب نقص الأدوية
ونوهت الوزارة بأن السوريين أيضا ممنوعون عن الأدوية والأجهزة الطبية التي يمكن أن تساعدهم لمواجهة الأخطار والأمراض، وأجهزة وأدوية علاج السرطان خير دليل على ذلك.
وفي السياق، تلقى فيصل المقداد عددا من الاتصالات الهاتفية والرسائل من الوزراء العرب، ومن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، أعربوا فيها عن تعازيهم ومواساتهم وتضامنهم مع الشعب السوري وأهالي الضحايا والمتضررين من الزلزال.
اتصال هاتفي من وزير خارجية تونس
وتلقى المقداد اتصالا هاتفيا من وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي الذي نقل تعازي الرئيس التونسي قيس سعيد والحكومة التونسية إلى القيادة والشعب في سوريا، مؤكدا وقوف تونس قيادة وشعبا إلى جانب سوريا، وتقديمها الدعم الإنساني العاجل للمتضررين من الزلزال.