الأردن يشكر مصر على استضافتها في معرض القاهرة الدولي للكتاب: ظاهرة ثقافية

الأردن يشكر مصر على استضافتها في معرض القاهرة الدولي للكتاب: ظاهرة ثقافية
- معرض القاهرة الدولي للكتاب
- معرض الكتاب
- معرض الكتاب 2023
- الأردن
- معرض القاهرة الدولي للكتاب
- معرض الكتاب
- معرض الكتاب 2023
- الأردن
ينتظره المصريون من العام لأخر، باعتباره الحدث الثقافي الأهم والأقدم، ليس فقط على مستوى مصر وإنما على مستوى الوطن العربي، فمعرض القاهرة الدولي للكتاب، يعد من أهم الفعاليات الثقافية الدولية، الهادفة إلى تقريب الشعوب من خلال تفاعل الحضارات الإنسانية المتنوعة، لذلك يحرص على تواجد دولة الضيف الشرف سنويا في الحدث الدولي، تحقيقا لهذا الهدف، ويتم استضافة دولة عربية بالتبادل مع دولة أجنبية على القاهرة في المعرض، وقبل ساعات اختتمت الأردن مشاركتها في الحدث الثقافي بتسليم راية الشرف إلى دولة النرويج ضيف الدورة المقبلة للمعرض.
«الأردن» تسلم راية الشرف إلى «النرويج» في ختام معرض القاهرة الدولي للكتاب
وفي ختام مشاركة الأردن هذا العام في معرض القاهرة الدولي للكتاب أمس، تقدم أمجد العضايلة سفير المملكة ممثلا لحكومة بلاده بتقديم الشكر إلى مصر على هذه الاستضافة الكريمة، وعلى الدور الكبير الذي قامت الحكومة المصرية خلال المعرض، والذي يُشكل تظاهرة ثقافية عالمية على كافة المستويات.
وقال الكاتب الأردني جلال برجس، الذي شارك في العديد من فاعليات معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام ضمن مشاركة الأردن ضيف شرف، في تصريحات لـ«الوطن»، إنّ معرض القاهرة الدولي للكتاب على درجة عالية من الأهمية، ومن أهم المعارض العربية التي تسهم في تحسين حياتنا في هذه المرحلة.
وأضاف «العلاقات الثقافية من شأنها تقوية العلاقات بين أبناء البلدان المختلفة، وتواجدنا في القاهرة سيعمل على تقوية العلاقات بين البلدين، لأننا نتحدث عن ساحة الأدب وبالتالي عن الكلمة التي من شأنها أن تمد العلاقات بين كثير من الناس.
مشاريع ثقافية بين مصر والأردن
وأكد أن حلول الأردن على معرض القاهرة الدولي للكتاب خطوة ستزيد في متانة العلاقات بين الأردن ومصر، «رأي هناك كثير من الأنشطة الثقافية المشتركة التي ستفيد الجانبين حال التعاون مثل المسرح والمتعلقة بالرواية المهرجانات الشعرية منها الورش والمؤتمرات والكتابات الأدبية، وغيرها من المناحي».
واستطرد، «أتصور أن المرحلة القاديمة فيما يخص مصر والأردن ستفرج عن بعض المشاريع الثقافية المهمة التي تصب في خانة التنوير، تحديدا لأن هذه المرحلة التي يسودها التطرف للأسف الشديد عطلت كثير من مناحي حياتنا، لأن كلا البلدين عانت من مسألة التطرف والإرهاب».