عضو «العفو الرئاسي»: عملنا سينتهي بخروج آخر سجين باستثناء أعضاء الجماعات الإرهابية

عضو «العفو الرئاسي»: عملنا سينتهي بخروج آخر سجين باستثناء أعضاء الجماعات الإرهابية
- مصر للجميع
- المفرج عنهم
- الدمج المجتمعى
- المشاركة السياسية
- مصر للجميع
- المفرج عنهم
- الدمج المجتمعى
- المشاركة السياسية
قال محمد عبدالعزيز، عضو لجنة العفو الرئاسى، وعضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن اللجنة جزء أساسى من الحوار الوطنى، مشيراً إلى أن إشادة وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن بعمل لجنة العفو الرئاسى شهادة دولية مهمة تؤكد الدور الفعّال للجنة؛ إذ إن خطوات لجنة العفو أصبحت تشاهدها وتقدّرها جميع الجهات الدولية. وأضاف عضو لجنة العفو أنه فى كل محفل يلتقى فيه أى مسئول غربى يجد اهتماماً كبيراً بعمل اللجنة وما قدّمته من إنجازات؛ إذ أسهمت فى الإفراج عما يزيد على 1200 شاب، مشيراً إلى أن اللجنة تبذل جهوداً واسعة بالتعاون مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين من أجل تأهيل ودمج المفرج عنهم، ولم يكن كل ذلك لينجح لولا الدعم المتواصل من الرئيس عبدالفتاح السيسى لعمل لجنة العفو الرئاسى ولجهود إعادة الدمج والتأهيل.. وإلى نص الحوار:
كيف تأخذ اللجنة خطواتها وترتب أولوياتها؟
- خروج قوائم العفو الرئاسى على فترات زمنية متقاربة، يعكس صدق النوايا التى أُعلنت منذ قرار الرئيس بإعادة تفعيل دور لجنة العفو الرئاسى، والتى جاءت ضمن حزمة قرارات أُعلنت خلال حفل إفطار الأسرة المصرية.
وصل عدد المفرج عنهم إلى أكثر من 1200 شخص
ما آلية عمل لجنة العفو الرئاسى؟
- تفعيل دور لجنة العفو الرئاسى جاء كمقدمة للحوار الوطنى، فجميعها إجراءات متصلة فى مسار جديد لمزيد من الإصلاح السياسى نحو التوجّه إلى الجمهورية الجديدة، وأعضاء اللجنة لمسوا منذ اللحظة الأولى لإعادة تفعيلها، أن هناك نوايا صادقة فى الإجراءات التى تُتّخذ من أجل مرحلة جديدة، وغلق صفحة قديمة فى ظروف سياسية معينة، ووصل عدد المفرج عنهم إلى أكثر من 1200 شخص حتى الآن.
وحالة الاستقرار الأمنى والسياسى التى تعيشها الدولة المصرية فى الوقت الحالى تُمكّن الدولة فى هذه اللحظة من أن تفتح صفحة جديدة، وتعطى فرصة جديدة للكثير من الشباب أو المحبوسين فى قضايا متعلقة بالنشر أو مخالفة إجراءات قانون التظاهر.
ما أبرز المعايير الواجب على اللجنة مراعاتها عند فحص الطلبات المقدّمة إليها؟
- تعمل اللجنة جاهدة على إخراج المزيد من القوائم، واستكمال عملها، دون التقيّد بعدد قوائم محدود أو مقيّد بعدد معين، فاللجنة لا تنظر إلى الاسم، ولكنها تنظر إلى الحالة وفقاً للمعايير التى أعلنتها منذ إعادة تفعيلها، دون أن يكون لهذا العفو علاقة بمن تلوثت أيديهم بدماء المصريين، فلا توجد محاذير تحكم عمل اللجنة سوى من تورط فى أعمال العنف والإرهاب وتلوثت يداه بالدماء أو انضم إلى تنظيمات إرهابية، وما دون ذلك يدخل فى إطار عمل اللجنة، فلن تكون لجنة العفو سبباً فى خروج شخص يهدّد الأمن القومى.
هل عمل اللجنة مقيد بوقت زمنى محدد؟
- عمل اللجنة غير مقيد بوقت زمنى، حيث يتطلب العمل بحث كل الطلبات التى تصل إلى اللجنة، والتى يكون من بينها طلبات عفو بالقضايا الجنائية، كالمخدرات والقتل، إلا أن دور اللجنة يقتصر على قضايا الرأى، وينتهى عملنا بخروج آخر شخص من المحبوسين.
كيف تتلقى اللجنة طلبات العفو الرئاسى؟
- اللجنة تتلقى بشكل يومى، سواء بشكل مباشر عن طريق التواصل التليفونى، أو عبر التطبيقات المختلفة، أو مواقع التواصل الاجتماعى والحسابات الخاصة بأعضاء لجنة العفو، بيانات من ذوى المحبوسين، ويتم استكمال بعض البيانات معهم، فضلاً عن تلقى بعض الطلبات عن طريق المجلس القومى لحقوق الإنسان ولجنتى حقوق الإنسان بمجلسى النواب والشيوخ، أو حتى عن طريق الاستمارة التى جرى إطلاقها منذ إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسى أبريل الماضى على موقع المؤتمر الوطنى للشباب.
ماذا عن دمج المفرج عنهم فى المجتمع.. وما تلك الخطوة؟
- لجنة العفو تمثل قوة دفع للحوار الوطنى وإرساء حالة من التسامح المجتمعى، ورسالة طمأنة لجميع أطراف العملية السياسية، ومن هنا جاءت أهمية الدمج ونية الدولة لفتح صفحة جديدة مع الجميع تحت مظلة أن الاختلاف فى الرأى لا يفسد للوطن قضية.
عبدالعزيز: الدمج يشمل المشاركة السياسية أيضا وبعض المفرج عنهم يشاركون في الحوار الوطني
هل يقتصر دمج المفرج عنهم على الدمج الاجتماعى فقط؟
- لا يقتصر على الدمج الاقتصادى والاجتماعى فقط، بل إن هناك دمجاً سياسياً، حيث يعود بعض من يتم الإفراج عنهم إلى الحياة السياسية بشكل طبيعى، وسيكون الدمج السياسى من خلال الحوار الوطنى، وبالتالى هو من أشكال الدمج المؤقت حتى انتهاء الحوار الوطنى، ليأتى بعدها الدور الأكبر على الأحزاب، عبر دمج المفرج عنهم سياسياً، لمن يريد أن يستمر فى الحياة السياسية، وبعض المفرج عنهم يشاركون فى الحوار الوطنى والحلقات النقاشية بالفعل.
لجنة العفو تمثل قوة دفع للحوار الوطنى ورسالة طمأنة لجميع أطراف العملية السياسية
جهود «التنسيقية»
إعادة تقديم المفرج عنهم للمجتمع السياسى أمر مطلوب، وظهر الكثير ممن خرجوا مؤخراً من السجون كمشاركين فى فعاليات رئاسية، وهنا تكمن فكرة أن المفرج عنه غير منبوذ من المجتمع، ومن حقه أن يعمل ويظهر ويدلى برأيه فى كل شىء. كما أن «تنسيقية الشباب» تنظم مجموعة من ورش العمل، لمناقشة أوضاع المفرج عنهم، الذين لم يسبق لهم الحصول على وظيفة، وبحث كيفية وضع حزمة حوافز للقطاع الخاص، تشجعه على دمج المفرج عنهم.