جنازة مهيبة لطالب بجامعة الأزهر بعد وفاته فجأة.. صلى الظهر ونام

كتب: محمد عبدالعزيز

جنازة مهيبة لطالب بجامعة الأزهر بعد وفاته فجأة.. صلى الظهر ونام

جنازة مهيبة لطالب بجامعة الأزهر بعد وفاته فجأة.. صلى الظهر ونام

تحدث معه صديقه قبل وفاته، كان حديثه طبيعيًا بين صديق وصديقه، يدور حول بعد الأمور الشخصية بينهما، وانتهى بالمزاح، على أن يعاودا الحديث بعد ساعات، ولم تحن الساعة التي حددا فيها العودة للحديث، فغيَّب الموت الطالب محمد علاء سالم، فجأة، بعد أن صلى العصر وقرر النوم، ليذهب بعدها إلى لقاء ربه.

محمد علاء سالم، طالب بكلية التجارة شعبة اللغة الإنجليزية جامعة الأزهر، توفي بعد صلاة الظهر مباشرة، حيث خرج لأداء الصلاة كما تعود، ثم عاد إلى المنزل، وطلب من أسرته تركه للنوم لفترة من الوقت، وعند محاولة إيقاظه، لم يجب، ولم يحرك ساكنًا، بحسب أحد أصدقائه، مؤكدًا لـ«الوطن» أن أسرته حاولت إسعافه دون جدوى.

لم يكن مريضًا.. وتوفي فجأة

توفي «علاء» في المستشفى، ولم يكن مريضًا أو يشعر بأي أعراض التعب، وجاءت وفاته فجأة: «كان كويس وكنت مكلمه وكان بيهزر معايا عادي، ضحكنا وهزرنا زي ما كل الأصحاب بيتكلموا».

جنازة مهيبة لطالب جامعة الأزهر.. حضرها الآلاف

وشيعت جنازة الطالب محمد علاء سالم من مسجد الرجدية، وسط حضور الآلاف من أهله وأصدقائه وأفراد قريته، فكانت جنازته مُهيبة، بحسب أحمد دويدار، صديقه: «قرية الرجدية بأكملها كانت كانت حزينة عليه والجنازة حضرها الآلاف من الشباب ورجال البلد، ربنا يرحمه، كان ذا خلق ومحافظ على الصلوات الخمس».

وعبر الجروب الخاص بكلية التجارة شعبة اللغة الإنجليزية، نعى زملاء وأصدقاء محمد علاء سالم، طالبين بالدعاء له وقراءة القرآن الكريم على روحه: «محدش مصدق إنه اتوفى، كان لسه معانا إمبارح، والكلية كلها في حالة صدمة لأنه كان مخلص امتحانات وكان كويس، ربنا يرحمه».


مواضيع متعلقة