هشام نزيه: الذوق الموسيقي لم ينحدر.. وأحب «آه لو لعبت يا زهر»

كتب: محمود الرفاعي

هشام نزيه: الذوق الموسيقي لم ينحدر.. وأحب «آه لو لعبت يا زهر»

هشام نزيه: الذوق الموسيقي لم ينحدر.. وأحب «آه لو لعبت يا زهر»

أقيمت ندوة تكريم المؤلف الموسيقي هشام نزيه، اليوم الأحد، ضمن فعاليات الدورة الـ12 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وأدارها الكاتب الصحفي جمال عبد الناصر، وبحضور سيد فؤاد مؤسس ورئيس المهرجان، والعديد من النقاد والسينمائيين وضيوف المهرجان.

وعبر هشام نزيه عن سعادته بوجوده وتكريمه في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وسعيد بكل ما لمسه من مشاعر حل وتقدير، وعن بدايته، قال إنه لا يعتقد أن حب الموسيقى، يولد مع الإنسان، وأنه أمر فطري، حتى الحيوانات تحب الموسيقى، والبنات وكل شيء، وأنه لا يتذكر متى بدأ تعلقه بالموسيقى فذلك الأمر فطري.

هشام نزيه: الانضمام إلى فرقة كان أول خطوة احترافية في مشواري 

وتذكر هشام نزيه، أول مرة ذهب إلى فرقة لينضم إليها، قائلا: اعتبر هذه أهم محطة في حياتي حيث ذهبت إلى أصدقاء يهوون الموسيقى ويعزفونها وطلبت الانضمام إليهم، ووافقوا، وهذا الأمر يعد اول خطوة احترافية في مشواري وحصلت على مقابل مادي.

أما عن تحقيقه شهرة كبيرة، قال: لا أعلم متى بدأ ذلك، لكني أعرف متى يثق المنتجين في قراراتي و اقتراحاتي في تنفيذ أعمالي، مشيرا إلى أنه كان محظوظا عند ظهوره بوجود جيل من المشاهدين والمستمعين يريدون وجود موسيقى مختلفة.

وآشار هشام نزيه إلى أنه يستمتع بالموسيقى والسينما بدرجة متساوية، إذ يعشقهما للغاية، ولا يميل لأحدهما على حساب الآخر، موضحا أنه من المهم للفنان أن يعرف الموسيقى ويتعلمها وأيضا يكون لدية عشقا لها، فوجود جانب واحد لا يغني عن الآخر.

وقال هشام نزيه: طول ما إحنا بتعمل موسيقى سنكون على تواصل مع الآخر، فالفنون جزء أصيل من التعاون بين المجتمعات والدول، كما أشار إلى أن الأفلام تختلف فيما بينها في درجة أو نسبة استعانتها بالموسيقى، فهناك أفلام تعتمد عليها بشكل كبير، وأخرى تكتفي بدقيقة او مشهد واحد.

وحول الذوق الموسيقى المنتشر حاليا، قال هشام نزيه، إن هناك تنوع في الأذواق والأمور تختلف من شخص لآخر، مشيرا إلى أن وقت الموسيقى الكبير سيد درويش، كانت منتشرة أغاني هابطة، وبها إيحاءات وخلاعة، رغم وجود حركة وطنية وأهداف خاصة في هذه المرحلة التاريخية، لذا يرفض المؤلف الموسيقي، أي اتهامات بتدني الذوق العام حاليا، لكن الذي اختلف هو الفكر فقديما كان التوجه «شد الحزام على وسطك يعدلها سيدك»، وعقب هذه السنوات، بقى «أه لو لعبت يا زهر»، مستطردا: ذلك لا يمنع أنني أحب هذه الأغنية.

وأضاف أن الموسيقى التصويرية فن شاب وليد في الأعمال الفنية، لم يكن منتشرا في السابق، وتعظم دورها مؤخرا الأمر الذي لا نراه في أفلام قديمة.

وأوضح هشام نزيه أنه يحب القراءة كثيرا والحصول على معلومات مختلفة، ولا يشعر بالخجل من الاعتراف بخطأه، وكانت الكتب قديما موجودة في كل مكان وعند بائع الصحف والأكشاك.

هشام نزيه يكشف مصادر إلهامه: الحياة اليومية 

وحول مصادر إلهامه أشار المؤلف الموسيقي إلى أنها متعددة ومنها القراءة والملاحظة والحياة اليومية، وكل ذلك وآيضا التركيز والاستحضار الذهني، وقال إن الموسيقى جزء عظيم من العمل الفني، وليست هي العمل الفني بشكل خاص، وذلك هو الواقع وعلينا أن نتعامل معه، معبرا عن أمنيته في المشاركة بعمل مسرحي، ويتمني أن تشهد الحركة المسرحية انتعاشا كبيرا.


مواضيع متعلقة