7 معلومات عن رئيس باكستان الراحل برويز مشرف.. 3 محاولات اغتيال في 9 سنوات

كتب: محمود العيسوي

7 معلومات عن رئيس باكستان الراحل برويز مشرف.. 3 محاولات اغتيال في 9 سنوات

7 معلومات عن رئيس باكستان الراحل برويز مشرف.. 3 محاولات اغتيال في 9 سنوات

غيّب الموت الرئيس الباكستاني الأسبق، برويز مشرف، اليوم الأحد، عن عمر يناهز 80 عاماً، بعد حياة حافلة، تولى فيها رئاسة الجمهورية في واحدة من الدول المعروفة بامتلاك قدرات نووية، قبل أن تجبره الضغوط السياسية على تقديم استقالته، وخضوعه للمحاكمة، حتى صدر بحقه حكم بالإعدام، تم إلغاؤه لاحقاً، ليضطر إلى مغادرة بلاده، حتى وفاته بعيداً عن وطنه.

تستعرض «الوطن» في السطور التالية أبرز 7 معلومات عن الرئيس الباكستاني الراحل، منذ توليه السلطة في عام 1999، حتى استقالته في أغسطس 2008، بعد محاولات من جانب الائتلاف الحاكم لعزله من رئاسة الجمهورية، حتى وفاته نتيجة مضاعفات إصابته بداء «النشواني».

مشرف يكتسب شرعية قضائية ونيابية

يُعد برويز مشرف من أبرز الشخصيات السياسية في باكستان، حيث وصل إلى الحكم عقب الإطاحة برئيس الوزراء الأسبق، نواز شريف، في أكتوبر 1999، ثم أعلن نفسه رئيساً للجمهورية في يونيو 2001، واكتسب شرعيته عام 2002، بموجب حكم قضائي، كما صادق البرلمان على تمديد فترة ولايته لمدة 5 سنوات.

محاولات تنظيم «القاعدة» لاغتيال مشرف

ومنذ توليه السلطة في باكستان، أصبح مشرف حليفاً مهماً للولايات المتحدة في حربها على الإرهاب، في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001، الأمر الذي وضعه على قائمة اغتيالات تنظيم «القاعدة»، ونجا من 3 محاولات اغتيال، دبرها عناصر في التنظيم المتشدد، خلال فترة حكمه التي استمرت لـ9 سنوات.

مشرف يقدم استقالته ويغادر باكستان

في عام 2007، سعى مشرف إلى إقالة رئيس المحكمة العليا، الأمر الذي أثار احتجاجات واسعة في أرجاء الدولة الآسيوية، دفعت إلى إعلان حالة الطوارئ، إلا أن الائتلاف الحاكم الجديد بدأ في إجراءات لعزل الرئيس الباكستاني، الذي تقدم باستقالته في أغسطس 2008، واضطر إلى مغادرة البلاد.

وضع مشرف بقوائم الممنوعين من السفر

في عام 2013، عاد برويز مشرف إلى باكستان مرة أخرى، وحاول خوض الانتخابات النيابية، إلا أن المحكمة منعت ترشحه، كما تم إدراج اسمه ضمن قوائم الممنوعين من السفر، بعد رفع العديد من القضايا ضده، إلى أن تم رفع حظر السفر في 2016، ليغادر البلاد مرة أخرى في رحلة علاجية.

حكم بإعدام مشرف بتهمة «الخيانة العظمى»

في ديسمبر 2019، وبينما كان مشرف في رحلته العلاجية خارج البلاد، قضت محكمة باكستانية بمعاقبته بالإعدام، بعد إدانته بتهمة «الخيانة العظمى»، على خلفية قراره بتعليق العمل بالدستور في 2007، وقد جاء ذلك الحكم ليشكل سابقة في تاريخ الدولة الآسيوية، التي يتم فيها إدانة حاكم عسكري سابق بهذه التهمة.

القضاء العسكري يلغي حكم إعدام مشرف

وبينما اعتبر مشرف أن الحكم «ثأر شخصي»، أعلنت المحكمة العليا في مدينة لاهور أن الحكم غير قانوني، إلى أن أصدر القضاء العسكري حكماً بإلغاء الحكم الصادر بإعدام الرئيس السابق، ووصف القرار المحكمة الخاصة، التي أدانت مشرف بتهمة الخيانة، بأنها محكمة غير دستورية.

بيان من أسرة مشرف بتدهور حالته الصحية

وفي يونيو 2022، أعلنت أسرة الرئيس الباكستاني الأسبق نقله إلى المستشفى في حالة حرجة، بسبب مضاعفات إصابته بداء «النشواني»، وكتبت عبر حسابه الرسمي بموقع «تويتر»، أنه «يعيش مرحلة صعبة، يتعذر فيها التعافي، ولا تعمل فيها أعضاء الجسم على نحو جيد».


مواضيع متعلقة