أسرار خلاف إحسان عبد القدوس ونادية لطفي بسبب اسمها.. ذكرى رحيلها

أسرار خلاف إحسان عبد القدوس ونادية لطفي بسبب اسمها.. ذكرى رحيلها
ملامح ساحرة ممزوجة بقدرات تمثيلية كبيرة وحضور طاغ، فتحت الباب أمام الفتاة الشابة لتصبح نجمة في عالم السينما، نجحت في إثبات أنها أكثر من صاحبة وجه جميل ولكنها تمتلك موهبة جعلتها في مصاف الكبار، وتمر اليوم الذكرى الثالثة على رحيل بولا شفيق التي عرفها الجمهور باسم النجمة نادية لطفي.
كانت «بولا» تحمل اسم الراهبة الإيطالية التي ساعدت والدتها في وضعها بالمستشفى، ولذلك قرر والدها محمد شفيق أن يطلق على ابنته هذا الاسم كنوع من الامتنان لملاك الرحمة التي أنقذت حياة الأم والمولودة، ولكن بعد سنوات عندما قررت أن تدخل عالم الفن كان عليها أن تختار اسما فنيا يكون سهلا بالنسبة للجمهور ليقع اختيارها على نادية لطفي، لتقوم بأول أدوارها التمثيلية في فيلم «سلطان» مع النجم الراحل فريد شوقي.
بولا شفيق تكشف سبب اختيار «نادية لطفي» اسما فنيا لها
وجاء اختيار الممثلة الشابة لاسم «نادية لطفي» من عالم الكاتب إحسان عبد القدوس، وتحديدا رواية «لا أنام» والتي قدمتها الفنانة فاتن حمامة، وكان يعرض في السينمات في ذلك الوقت، وذلك وفقا لما روته بنفسها في مذكرتها التي سجلها الكاتب أيمن الحكيم في كتاب بعنوان «اسمى بولا.. نادية لطفي تحكي»،حيث شعرت إن الشخصية قريبة منها على حد تعبيرها، ولكن كاد الأمر أن يوقعها في أزمة.
إحسان عبد القدوس كاد يقاضي نادية لطفي بسبب اسمها
عندما علم الكاتب إحسان عبد القدوس أن نادية لطفي اختارت اسم إحدى شخصيات روايته ليصبح اسما فنيا لها، كاد أن يرفع عليها دعوى قضائية، حيث غضب لأن المنتج رمسيس نجيب الذي قام باكتشافها لم يستئذنه في إطلاق اسم نادية لطفي على بولا، ولكن الأزمة بينهما تم حلها، وتوطدت العلاقة بينهما بعد تأدية دور «شهيرة» في فيلم «لا تطفئ الشمس» المأخوذ عن روايته، للمخرج صلاح أبو سيف، وذلك بحسب ما جاء في كتاب «إحسان عبد القدوس معارك الحب والسياسة».