حكاية مشروع أم كلثوم الخيري.. «رحلت ثومة فانتهى الحلم»

كتب: محمد عبدالعزيز

حكاية مشروع أم كلثوم الخيري.. «رحلت ثومة فانتهى الحلم»

حكاية مشروع أم كلثوم الخيري.. «رحلت ثومة فانتهى الحلم»

سيدة الغناء العربي وكوكب الشرق وقيثارة الفن، أسطورة تتعاقبها الأجيال ولا تنتهي، سافر الحاضرون إلى حفلاتها مئات الكيلومترات لتطرب آذانهم بأجمل الأصوات التي قدمتها مصر للعالم، تمسك بمنديلها الشهير وتدندن بحنجرتها الذهبية، واليوم، الثالث من فبراير، تحل الذكرى الـ48 لوفاة أم كلثوم.

مشروع خيري.. ثم مسرح وصالات تسجيل وفندق 

وخلال لقاء نادر لأم كلثوم، تحدث عن مشروعها الخيري، مشروع «أم كلثوم» للخير، حيث كانت ترادوها الفكرة لفترة طويلة إلى أن بدأت في تنفيذها، قائلة: «فكرة كانت بتراودني من زمان إني أعمل مشروع خير لأن بلدي تستاهل كل خير، والواحد يرد شيء من اللي أخدوا، فمشروع دار أم كلثوم للخير، هو مشروع للخير أولًا».

ووفق حديث كوكب الشرق، فإن مشروع أم كلثوم للخير، بدأ ثم تطور إلى أمور أخرى: «هيتطور إلى أشياء إحنا مفتقرين لها، زي مسرح وصالات تسجيل، وصالات بروفات، وبعد كده فندق فخم أوي، عشان يصرف على كل هذه المنشآت».

الألف ماكينة.. مشروع أم كلثوم لتشغيل السيدات

وخلال اللقاء، سألها المذيع عن مشروع كانت تخطط له لتشغيل السيدات وعملهن على ماكينات الخياطة، فقالت إن المشروع تم بالفعل، وهو مشروع الألف مكنة: «كان غرضي منه تشغيل البنات اللي في المعسكرات المُهجرين، محبتش إنهم يبقوا كده في فضاء، الفضاء وحش، عملت في كل محافظة، في الغربية 400 مكنة، الدقهلية 300، حسب المعسكرات الموجودة في كل محافظة، ووصلنا لـ1200 مكنة».

خلال رحلات أم كلثوم المختلفة، جمعت خلالها الأموال لتساهم بها في الأعمال الخيرية، بحسب حديثها: «الحمد لله جمعت مبالغ كويسة الغرض منها العملة الصعبة، عشان نقدر نشتري أدوية أو حاجة ناقصة للبلد»، وكان مُخطط لدار أم كلثوم، والتي توفيت قبل اكتمالها وانتهت برحيلها، أن يكون مقرها على نهر النيل.


مواضيع متعلقة